شددت وزارة التربية الوطنية على ضرورة مراقبة المعلومات الشخصية التي يدونها المترشحون للامتحانات المدرسية الرسمية أثناء التسجيل، وذلك لتفادي الأخطاء في أسمائهم وألقابهم أو تواريخ ميلادهم وغيرها من المعلومات. ودعا مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في تعليمة موجهة إلى مديريات التربية بالولايات والمؤسسات التربوية إلى الانتباه والتركيز عند تسجيل المعلومات الخاصة بكل مترشح لهذه الامتحانات لمعالجة هذا الإشكال الذي بات يتكرر باستمرار في السنوات الأخيرة، مع إيلاء الموضوع الأهمية القصوى لكي لا يجد المترشحون الناجحون في هذه الامتحانات أية صعوبات في الشهادات التي تسلم لهم فيما بعد، وأمر الديوان بتعليق التعليمة المشار إليها بالمديريات وجميع المؤسسات وذلك للإطلاع على مضمونها، وتأتي هذه الخطوة بعدما لاحظت الجهات المعنية كثرة الأخطاء في المعلومات المتعلقة بالتسجيلات للامتحانات الرسمية المدرسية (بكالوريا،التعليم الأساسي وشهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي)، إذ يتعيّن على رؤساء المؤسسات التربوية تنبيه المقبلين على هذه الامتحانات للتدقيق عند تسجيل المعلومات تفاديا للأخطاء، وتمنح لهم فرصة ثانية لمراجعة تلك المعلومات بعد انتهاء فترة التسجيلات وفي حال اكتشاف أخطاء فما عليهم سوى توجيه مراسلة عن طريق مديري المؤسسات بالنسبة للمتمدرسين، او عن طريق مديريات التربية للأحرار إلى فروع الديوان المعنية لتدارك ذلك وتوضيح طبيعة تلك الأخطاء ليتمكن الديوان من تصحيحها قبل إجراء الامتحانات على اعتبار انه لا يتعذر عليه إجراء التصحيحات بعد المداولات.