دخل منذ صبيحة أمس الناقلون الخواص الذين ينشطون عبر الخط الرابط بين مدينتي عين الكبيرة وسطيف في إضراب مفتوح احتجاجا على عدم تنظيم الخط المذكور الذي يتداخل مع الخط الرابط بين سطيف وبلدية بابور الواقعة شمال الولاية. ممثلو الناقلين المضربين يطالبون بتطبيق القرار الصادر عن لجنة المرور بمديرية النقل والقاضي بضرورة مرور الحافلات المؤدية إلى بلدية بابور على الطريق الإجتنابي الكائن بمخرج مدينة عين الكبيرة وهذا دون الدخول إلى محطة نقل المسافرين حتى لا يؤثر ذلك على نشاطهم.كما يطالبون أيضا بتنظيم أماكن توقف الحافلات على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة سطيف وذلك بتخصيص فضاءات للحافلات المؤدية إلى عين الكبيرة وأخرى للحافلات المؤدية إلى بابور. توقف أصحاب الحافلات عن نشاطهم أحدث أزمة نقل حادة بالمنطقة الشمالية الشرقية للولاية، وأثر سلبا على حركة تنقل السكان خاصة العمال والتلاميذ الذين يتنقلون يوميا إلى مدينة سطيف. وحسب رئيس دائرة عين الكبيرة فإن القرار المذكور الذي يقضي بمرور الحافلات المؤدية إلى بلدية بابور على الطريق الاجتنابي الكائن بمدينة عين الكبيرة يبقى ساري المفعول. وهذا في انتظار إصلاح هذا الطريق الذي يوجد في وضعية جد مزرية من طرف مصالح البلدية التي ينتظر أن تقوم بهذه العملية في أقرب الآجال. وتجدر الإشارة أن العديد من المناطق المجاورة لبلدية عين الكبيرة تعاني من أزمة نقل حادة على غرار بلديتي الدهامشة وأولاد عدوان وكذا قرية " الزايري" التابعة لبلدية أوريسيا، الأمر الذي يتطلب تدخل المصالح المعنية لتنظيم الخطوط المؤدية إليها وتدعيمها بخطوط أخرى للقضاء على هذه الإشكالية.