ولد قابلية يجمع اليوم 20 واليا من الوسط والهضاب والجنوب يجمع وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية اليوم السبت بقصر الأمم بنادي الصنوبر 20 واليا من الوسط والهضاب العليا والجنوب في لقاء جهوي يشارك فيه عدد من أعضاء الحكومة ويخصص للنظر في مسائل اجتماعية ذات الصلة بالمحيط المعيشي للمواطن و بإعادة تنظيم وتأهيل الجماعات المحلية. وذكر بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أول أمس الخميس أن اللقاء الذي سيجمع اليوم وزير الداخلية والجماعات المحلية بولاة منطقة الوسط والهضاب العليا والجنوب سيتناول عدة ملفات هامة منها تقييم وإحصاء عملية القضاء على الأسواق الفوضوية، واقتراح إجراءات إعادة تنظيم في هذا الشأن، كما سيتم التطرق أيضا للحصيلة المتعلقة بالحملة الوطنية لتنظيف المحيط والتخلص من النفايات المنزلية والنفايات الصلبة والتدابير المتخذة في هذا المجال،واقتراح إجراءات ملموسة لإعادة تأهيل وتنظيم وتأطير المصالح العمومية المهتمة بنظافة المحيط وديمومتها. ويتناول لقاء وزير الداخلية والولاة المعنيين اليوم أيضا في شق آخر عملية تقييم الحصيلة المحيّنة لنشاطات لجنة المساعدة المحلية لترقية الإستثمار وضبط العقار، و اقتراح إجراءات تحفيزية في إطار إعادة تثمين النشاط الفلاحي، و بعث الاستثمار في الميدان الفلاحي، و تقييم عملية توزيع السكنات العمومية الايجارية التي تم استكمالها ومكافحة الجنوح والجريمة. ودائما حسب بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية فإن لقاء اليوم سيتناول كذلك مسألة إعادة تأهيل المصالح الإدارية العمومية للولايات، الدوائر والبلديات ( مصالح الحالة المدنية، الاستقبال والعلاقة بين المواطن والإدارة وتخفيف الإجراءات البيروقراطية وتعزيز الشفافية). ومن دون شك، فإن لقاء ولد قابلية بولاة الوسط والجنوب والهضاب العليا سيكون فرصة أيضا للحديث عن الانتخابات المحلية المقبلة و المدى الذي وصلت إليه التحضيرات لها، ومن المتوقع أن يعطي الوزير في هذا الإطار تعليمات وتوجيهات حول هذه المسألة بحكم أهمية الاستحقاق الانتخابي المقبل بالنسبة للجميع، خاصة ما تعلق منها بتوفير أجواء الهدوء والشفافية، وضمان حياد الإدارة وتوفير الوسائل اللوجيستية المطلوبة لإنجاح العملية. وسيشارك في هذا اللقاء عدد من الوزراء المعنية قطاعاتهم بشكل مباشر بموضوع اللقاء وهم وزراء الفلاحة والتنمية الريفية، السكن والعمران، الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، التجارة ، تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة وكاتب الدولة المكلف بالبيئة. أما عن المعنيين باللقاء فهم ولاة كل من الجزائر العاصمة، أدرار، الأغواط، بسكرة، بشار، البليدة، البويرة، تمنراست، تيزي وزو، الجلفة، المدية، المسيلة، ورقلة، إليزي، بومرداس، تندوف، الوادي، تيبازة، عين الدفلى و غرداية. وستكون لوزير الداخلية لقاءات جهوية أخرى مع ولاة المناطق الأخرى المتبقية من الوطن في الأيام المقبلة، وتأتي هذه اللقاءات قبيل الانتخابات المحلية المقبلة وبعد تنصيب الحكومة الجديدة حيث ينتظر الشروع في تطبيق مخطط عمل الحكومة على المستوى الوطني بعد المصادقة عليه من طرف غرفتي البرلمان، وهو الرهان الذي تركز عليه حكومة عبد المالك سلال في الأشهر المقبلة من أجل تكفل أحسن بشؤون المواطن، والعمل على تحقيق تنمية حقيقية تظهر آثارها على الحياة اليومية للمواطن. م. عدنان