اعتصام متقاعدي الجيش الوطني الشعبي أمام مقر القطاع العسكري اعتصم صباح أمس200 متقاعد من الجيش الوطني الشعبي بولاية سوق أهراس أمام مقر القطاع العسكري للتعبير عن تذمرهم من الوضعية الاجتماعية التي يعيشونها ،حيث صرحوا أنهم الفئة الوحيدة على مستوى الوطن التي لم تستفد من الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية من أجل تحسين القدرة الشرائية . وفي بيان أرسل إلى كل السلطات العليا في البلاد وتحصلت النصر على نسخة منه جددت هذه الفئة مطالبها المتمثلة في الزيادة في المنحة الخاصة التي أستفاد منها العاملين والمتقاعدين لأنها حسبهم محسوبة في التقاعد في الزيادة الأخيرة لشهر أفريل 2011 ،كما طالب هؤلاء تسوية جميع المنح والزيادات بأثر رجعي منذ سنة 2008 عملا بالمرسوم الرئاسي 10/15 المؤرخ في 04 ماي 2010 الذي مس جميع القطاعات مع تسوية منحة التبعية بنسبة 08 بالمائة للمتقاعدين ،الذين استفادوا من التقاعد قبل 2004 وكذلك العمل على تعويض العطلة السنوية من سنة 1990 الى يوم التقاعد وكذا الزيادة الخاصة لسنة 2003 التي استفاد منها الضباط دون الفئات الأخرى وهو ما يعتبر إجحافا حسبهم في حق بعض الفئات مع تسوية وضعية المشطوبين لأسباب صحية و منح جميع المتقاعدين حق العجز في الخدمة ،كما طالب المحتجون ادراجهم في الستفادة من لجنة الشؤون الاجتماعية مثل العاملين خاصة ما تعلق بالحج والمنح المدرسية وقد طالب متقاعدو الجيش إدراج ضحايا الإرهاب العسكريين ضمن المستفيدين من منحة المأساة الوطنية وإعادة المنحة الخاصة بالأرامل وأطفال المستخدمين المتوفين في الخدمة . من جهته أستقبل قائد القطاع العسكري وفدا عن المتقاعدين والذين سلموه لائحة مطالبهم حيث وعدهم ذات المسؤول بتبليغها للسلطات الناحية العسكرية الخامسة وأمام هذه الوضعية التي تعيشها هذه الفئة، فقد ناشدت تدخل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لأنصاف هذه الفئة التي لم تبخل على الوطن بالنفس والنفيس.