نقابة عمال البلديات تندد بضغوطات تعرض لها مضربون نددت أمس الفيدرالية الوطنية لقطاع البلدية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية '' سناباب '' بالضغوطات التي تعرض لها بعض عمال البلديات من طرف رؤساء فروع بلدية عبر الوطن في اليوم الثاني من الإضراب لحملهم على تكسير الإضراب والعودة إلى العمل. وقال رئيس نقابة عز الدين آيت خليفة في تصريح للنصر أمس أنه قد تعرض هو شخصيا لضغوطات من طرف رئيسة الفرع البلدي بمشدالة في ولاية البويرة التي هددته بتحرير '' تسخيرة '' لإجباره على العودة إلى العمل قبل أن تتراجع عن ذلك، فيما تلقى العديد من العمال المضربين – حسبه – '' تسخيرات '' لإجبارهم على توقيف الإضراب، إلا أن هذه التهديدات – يضيف المتحدث – لم تزد عمال البلديات الذين استجابوا لنداء إضراب الثمانية أيام سوى عزما وإصرارا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية التي تسببت في شل قطاعا واسعا من مصالح الحماية المدنية، وقال أن التقارير الولائية تشير إلى أن نسبة الاستجابة للإضراب ارتفعت في اليوم الثاني من الإضراب إلى 77 بالمائة. وتطالب نقابة عمال البلديات وزارة الداخلية والجماعات المحلية بفتح قنوات حوار معها والإسراع في الاستجابة لكل مطالبها وعلى رأسها '' استدراك النقائص والاختلالات المسجلة في القانون الأساسي و'' التوقف عن التضييق عليها في ممارسة عملها النقابي بكل حرية. كما تطالب النقابة باحترام حق الإضراب، وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات، ومن بين ذلك المطالبة برفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دينار والمنحة العائلية إلى 2000 دينار.كما تطالب النقابة – حسب ما جاء في العريضة التي تسلمت النصر نسخة منها - '' إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين، وإعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحراس، فضلا عن إلغاء المادة 87 مكرر من القانون90/11، والإبقاء على صيغة التقاعد دون شرط السن، وكذا إشراك النقابة في إعداد كل القوانين الخاصة وقانون العمل، مؤكدة على ضرورة فتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي. وتضم لائحة المطالب التي رفعتها النقابة أيضا ضمن الإشعار بالإضراب حسب آيت خليفة، إعادة إدماج كل النقابيين المفصولين إلى مناصب عملهم ومن بينهم النقابيين التابعين لفدرالية قطاع العدالة. وجدد رئيس فدرالية عمال البلديات بأن نقابته ستنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة يوم 2 اكتوبر الداخل أي في آخر يوم من عمر الإضراب.