وزير الدفاع الفرنسي: الوقت لم يحن بعد للتدخل في مالي أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، أمس الأربعاء، أن "الوقت لم يحن بعد للتدخل في مالي من اجل استعادة السيطرة على شمال البلاد" الواقع تحت هيمنة مجموعات إسلامية مسلحة. و يأتي هذا التصريح، بعد أن كان تقرير إعلامي قد كشف في وقت سابق أن فرنسا تعتزم تنفيذ المرحلة الأولى من التدخل في مالي بداية من نوفمبر. وقال لو دريان لإذاعة فرنسا الدولية "لم يحن الوقت بعد للتدخل، ونحن نعمل الآن على تطبيق إجراءات أوصى بها مجلس الأمن الدولي". وأضاف أن المهم بالنسبة الى الدول الافريقية هو تطبيق خطة عمل لا بد من عرضها مجددا على مجلس الامن خلال مهلة شهر، وبعد ذلك تطرح كما أضاف مسالة التدخل. وذكر وزير الدفاع بأن "فرنسا قالت على لسان الرئيس أنها سترافق وستدعم وهذا معناه التدريب والدعم اللوجستي وتقديم المعدات". و بحسبه، فإن الأفارقة "هم من يقوم بالمبادرة، وعليهم استعادة اراضيهم". وتابع ردا على سؤال حول ارسال طائرة بدون طيار إلى المكان أن "لا شيء من هذا القبيل على حد علمنا".وقال في المقابل، "من الضروري أن نسعى انطلاقا من قواعدنا في افريقيا الى البحث عن رعايانا المخطوفين وان نقوم بمهام استخباراتية واستطلاعية لتحديد مواقعهم"، في الوقت الذي لا يزال فيه ستة رهائن فرنسيين محتجزين في الساحل. و أشار إلى أن "كل شيء يمكن أن يشكل خطرا للرهائن. ولهذا السبب نتوخى الحذر الشديد عندما نتحدث عنهم ونستخدم وسائل عدة لتحديد مواقعهم فهم ليسوا في المكان نفسه وللتخطيط من أجل اعادتهم إلى البلاد". وامتنع الوزير عن تحديد ما اذا كانت فرنسا تقيم حوارا مع مجموعات الخاطفين. وقال "في ما يتعلق بالخاطفين، علينا اقامة اتصالات مع بعضهم".