أكد وزير الخارجية السيد مراد مدلسي امس بواشنطن على الاهمية التي توليها الدولة لحماية رعاياها الجزائريين في الخارج وارادتها - كما قال - في عدم ادخار أي جهد من اجل ضمان امنهم وسلامتهم حيثما وجدوا. واشار الوزير في كلمة ألقاها خلال اجتماع عمل مع ممثلي الجالية الوطنية المقيمة بالولاياتالمتحدة في اليوم الثاني من زيارته الى هذا البلد الى " المساهمة الكبيرة" التي قد تقدمها الجالية الجزائرية سيما تلك المقيمة في الولاياتالمتحدة إلى البلاد في إطار مشروعها التنموي والتقويمي الذي التزمت بتنفيذه وأوضح في هذا الصدد ان السلطات الجزائرية في الاستماع لهذه الجالية من " أجل ترجمة الافكار والاقتراحات إلى أعمال ملموسة بشكل يمكنها من ان تكون طرفا فاعلا في هذا المشروع.وخلص الى القول بأن انشاء المجلس الاستشاري للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج يشكل في هذا الصدد "فضاء مثاليا للتشاور والتنسيق" وذلك من اجل التكفل بالنشغالات وتطلعات الجالية.بعد مداخلة السيد مدلسي جرى نقاش مع الجالية الجزائرية شارك فيه السيد عبد الله بعلي سفير الجزائر بواشنطن خص الجوانب المتعلقة بالتسيير القنصلي والعلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدة فضلا عن اسهام الجالية الجزائرية في تطوير البلاد.ذكر ان السيد مدلسي اجرى خلال اليوم الثاني زيارة العمل إلى الولاياتالمتحدة محادثات رسمية لاسيما مع الجنرال جيم جونس مستشار الرئيس أوباما للأمن القومي، ومع اعضاء من الكنغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين.