جراحة دقيقة للطفلين ضحية الختان الجماعي بقسنطينة قرر الطبيب المشرف على حالتي الطفلين ضحيتي الختان الجماعي بالخروب إجراء عمليتين دقيقتين لهما شهر سبتمبر القادم وذلك بعد مرور خمس سنوات على حادثة إهتز لها الوسط الطبي بالجزائر. وحسب وليي الطفلين، ياسين 8 سنوات، وحسين 11 سنة، فإن البروفيسور "حنطالة" المشرف على الحالات المتضررة قد قرر دخول مرحلة جراحية فاصلة لإنقاذ الطفلين اللذين فقدا عضو الذكورة إثر عملية ختان جماعي خلفت 15 ضحية، منهم تسعة أطفال وصفت حالاتهم بالخطيرة، بعد أن ظهرت عليهم التهابات أحدثت تشوهات لدى الأغلبية، لكنها أدت إلى فقدان حسين وياسين لعضويهما، في حادثة أليمة وصلت إلى أروقة المحاكم و انتهت مؤخرا بتثبيت المحكمة العليا للحكم الصادر عن مجلس قضاء قسنطينة ضد طبيبين جراحين بمستشفى الخروب أدينا بسنتين حبسا نافذا. المعركة القضائية التي شنها الأولياء تخللتها مساع لضمان التكفل الطبي والنفسي لأطفال يقول أولياؤهم أنه أصبحوا مضطربين نفسيا وعدائيين مع المطالبة بنقل الأكثر تضررا إلى الخارج لإجراء عملية زرع العضو المفقود والتي تقرر في الأخير إجراؤها بالجزائر إتماما لعملية زرع الأنسجة التي تمت منذ ثلاث سنوات.