بعد عودة عناصر تشكيلة وفاق سطيف إلى التدريبات صبيحة أول أمس الإثنين، كثف الطاقم الفني من عمله على جميع المستويات لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات بعد الهزيمة المرة التي تلقاها في الجولة الفارطة أمام جمعية الشلف. المدرب الفرنسي إيبارت فيلود الذي تحدث بغضب مع اللاعبين بعد نهاية حصة الإستئناف، انتقد الأداء الهزيل والوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق في مباراته الأخيرة، حيث شدد على ضرورة التطبيق الصارم لتعليماته فوق أرضية الميدان، وفي هذا السياق وتحضيرا للمباراة أمام مولودية الجزائر المزمع إجراؤها بعد غد السبت بملعب 8 ماي 45، كان التقني الفرنسي قد عاين شريط مباراة المنافس التي جمعته بشبيبة القبائل في الجولة العاشرة، والتي عاد فيها بفوز ثمين من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وقد تم خلال هذه المعاينة الوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس بغرض إعداد الخطة التكتيكية المناسبة للإطاحة به، مع العلم أن الحصص التدريبية الأخيرة عرفت حضور كل اللاعبين، بإستثناء اللاعب أمين تيولي الذي غاب عن حصة الاستئناف بترخيص من الإدارة، وهو ما يعكس جدية التحضيرات لهذه المباراة الهامة. بالموزاة مع ذلك دخلت إدارة حسان حمار في سباق ضد السرعة في عملية مراجعة أجور بعض اللاعبين، وهذا بغرض إنهائها قبل نهاية الأسبوع الجاري، وفي هذا السياق وبعد أن وجهت استدعاءات لكل من فوزي يايا والكاميروني كوفي ميشاك والحارس نفع علوي، بغرض إنهاء الاجراءات المتعلقة بفسخ عقودهم، تحسبا لتسريحهم خلال فترة "الميركاتو"، قامت أيضا بإستدعاء المهاجم المغترب شعلالي مساء أول أمس، وعرضت عليه إمكانية تخفيض راتبه الشهري، وقد علمنا أن اللاعب طلب مهلة إلى غاية نهاية شهر ديسمبر المقبل، مع العلم أنه وفي حالة عدم قبوله للعرض المذكور فإن الإدارة ستضطر إلى فسخ عقده مثلما حدث مع رفيقه ناجم عناب. وزيادة على المهاجم شعلالي وجهت الإدارة استدعاء للمغترب الآخر كريم سلطاني من أجل الإسراع في الرد على مقترحاتها الخاصة بتخفيض أجرته الشهرية، بالنظر للمردود المتواضع الذي قدمه خلال هذا الموسم، بحيث لم يسجل سوى هدف واحد بعد مرور 11 جولة من البطولة. سلطاني أمضى أول أمس تعهدا يقضي بتخفيض راتبه، وهذا بعد أن طلب أيضا مهلة من الإدارة لتحسين مردوده، غير أن كل المؤشرات توحي بفسخ عقده خلال مرحلة التحويلات الشتوية، والدليل على ذلك عدم إدراج اسمه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالمنافسة القارية.