نزار في ضيافة الوالي ومؤشرات انفراج الأزمة حظي امسية الرئيس السابق لشباب باتنة فريد نزار أول أمس، باستقبال من قبل الوالي وذلك لاستعراض وضعية الفريق ومحاولة إيجاد أنجع السبل لإخراجه من النفق المظلم الذي دخله دون سابق إنذار. وقد التزم الرجل الأول في الولاية بالوقوف إلى جانب الكاب في محنته وتقديم الدعم المالي المطلوب، مبديا تفهما كبيرا لمعاناته، داعيا المكتب المسير إلى ضرورة توحيد الجهود في سبيل النهوض بالفريق ووضعه على السكة الصحيحة، مجددا عزم السلطات العمومية على توفير جميع الشروط والتكفل بانشغالات الشباب الذي دخل المنطقة الحمراء. هذا وعلمت النصر أن نزار قد قدم شروطه للبقاء والتراجع عن استقالته منها على وجه الخصوص إنعاش الخزينة وتخصيص إعانات مالية معتبرة، مع إعادة النظر في بعض الجوانب التسييرية، في وقت ناشد الوالي كل الأطراف الفاعلة إلى الالتفاف أكثر حول الكاب الذي يعد في نظره واجهة الكرة الأوراسية. وقد اعتبر محيط النادي هذه الخطوة بمثابة مؤشر إيجابي لانفراج الأزمة في ظل تسارع الأحداث داخل بيت شباب باتنة. وفي هذا الصدد عقد ظهيرة أمس الأربعاء الطاقم المسير بقيادة المدرب توفيق روابح اجتماعا مشتركا مع الإدارة ممثلة في شخص نزار، حيث درس الحاضرون احتياجات الفريق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة والمقدرة ب5 لاعبين منهم مهاجمان ووسط ميدان هجومي ومدافعين اثنين، مع تجميد كل التسريحات عدا نعمون الذي تم رسميا الاستغناء عن خدماته. كما اختار المجتمعون فندق المرادي بحمام بورقيبة بتونس لإقامة التربص التحضيري الشتوي لمدة 8 أيام بداية من 2 جانفي إلى 9 من ذات الشهر. للعلم فإن روابح قد عدل بدوره عن قرار انسحابه بعد الضمانات التي تلقاها من السلطات الولاية والمكتب المسير للشباب.