أفضت أشغال الجمعة العامة الاستثنائية لجمعية برج غدير، المنعقدة أمسية اول أمس الجمعة، إلى ترسيم استقالة الرئيس عبد الغاني خبابة وطاقمه، رغم محاولة بعض الأعضاء لإقناعه بالعدول عن قراره ومواصلة مهامه. خبابة بدا مصرا على الرحيل في ظل تعدد المشاكل الداخلية وتفاقم الأزمة المالية، في غياب الحلول المناسبة لإعادة الهدوء والاستقرار، إلى الفريق الناشط في بطولة الوطني الثاني هواة. هذا وقد عرفت الأشغال نقاشات حادة، ولو ان الحاضرين لم يتوانوا في الإشادة بإسهامات الرئيس خبابة الذي لم يجد المساندة المطلوبة، بعد حمله المشعل بمفرده وقيادة الفريق دون مساعدات مالية، رغم مساعيه الجادة لإيجاد مصادر تمويل قصد توفير المال الكافي، ومن ثمة امتصاص غضب اللاعبين الذين يواصلون إضرابهم على خلفية مستحقاتهم المالية. وللحفاظ على التواصل قررت الوصاية تشكيل لجنة تسيير جماعية "ديريكتوار"، للإشراف على الفريق إلى حين عقد جمعية عامة لانتخاب رئيس جديد، حيث دعا رئيس المجلس الشعبي البلدي إلى ضرورة توحيد الصفوف، لإخراج النادي من دوامته واللجوء إلى الكفاءات المحلية، في صورة الرئيس السابق بن طلة وكذا بن حميميد وبن عيسى، وذلك لتكليفهم بقيادة الفريق.