الخبرة تصنع الفارق ملعب أول نوفمبر جو معتدل جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد عراب بمساعدة بلكحل و بودبوز. الإنذارات: بن حبرو(المولودية) بلعربي(الوداد) الهدف: طويل(د76) للوداد التشكيلتان مولودية باتنة: دروكدال عقيني دريس بلهادي(بوعرابة) بن حبرو عمراني(بن شعيرة) راقدي حداد باشا بختاتو سايح(بوقارب). المدرب: زموري وداد تلمسان: بريكسي بلغري بناي بولمدايس بلعربي مباركي رشروش تيزة بوجقجي قوادري إيبان(طويل). المدرب: بن يلس تأهل وداد تلمسان على حساب مضيفه مولودية باتنة، بفضل خبرة لاعبيه، في مباراة التي لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، والتي تميزت بالحيطة والحذر والتنافس الشديد وفق تقاليد السيدة الكأس، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان التي سرعان ما بسط الضيوف سيطرتهم عليها، ما مكنهم من فرض ضغط مكثف على دفاع البوبية الذي أظهر تماسكا كبيرا، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد هذه السيطرة، في غياب الثغرة المؤدية إلى شباك دروكدال، رغم الفرصة السانحة المبكرة لرشروش الذي لم يحسن استغلالها(د6) وأخرى لإيبان (د12)، لينسج على منوالهما مباركي بعد عمل جيد من تيزة(د22). أصحاب الأرض الذين لم يفقدوا ثقتهم في النفس، حاولوا الرد عن طريق المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع بختاتو(د18)، لتأتي الدقيقة (31) التي فوت خلالها باشا على فريقه البوبية إمكانية افتتاح مجال التسجيل، تزامنا مع رفع الزوار من نسق اللعب والقيام بعديد الهجمات التي تألق في تجسيدها بناي وتيزة، لكن دون فعالية. المرحلة الثانية دخلها الفريقان بعزم على صنع الفارق، خاصة الوداد الذي تحركت آلته الهجومية، إذ لم تمض دقيقة واحدة حتى يضيع إيبان هدفا محققا، عقب تنفيذ مخالفة تصدى لها الحارس دروكدال على مرتين. تراجع الباتنيين إلى الخلف واكتفائهم بالمقاومة وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط الزيانيين الذين كانوا على مرمى حجر من التهديف عن طريق مباركي(د55)، قبل أن ينجح البديل طويل في هز شباك دروكدال إثر قذفة قوية ضد سير اللعب(د76). ورغم صحوة المحليين والمبادرات الفردية لبختاتو وعقيني، إلا ان الأمور ظلت على حالها إلى غاية نهاية المقابلة بفوز الضيوف بهدف يتيم وتأهل مستحق.