توقع وزير التجارة الأسبق والقيادي في الارندي المنشق بختي بلعايب، حدوث تطورات مفاجئة في الأزمة التي تعصب ببيت أحمد أويحيى. حديث بلعايب كان خلال عملية تنصيب المكتب الولائي بالشلف للحركة التصحيحية لإنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي، والذي عادت رئاسته بصفة مؤقتة للسيناتور السابق أمحمد بوشرور. وأكد وزير التجارة الأسبق الذي ناب عن رئيس الحركة يحي قيدوم، أن العملية ترمي إلى تقوية شوكة التقويميين وتوسيع القاعدة النضالية، سعيا منهم إلى تحقيق الإجماع الذي تقترب الحركة منه في ظل التحاق معظم أعضاء المجلس الوطني بركبها والتصدعات الحاصلة بالمكتب الوطني، مشيرا إلى أن الحركة تعمل على شرح الأسباب الحقيقية التي عجّلت بميلاد حركة تصحيح التجمع الوطني الديمقراطي، بعد انحراف الخط السياسي عن مساره الأصلي وسطوة المال على مبادئ الحزب، موضحا أن الحركة استطاعت إيصال الرسالة وتأكيدها على مبدأ إعادة بناء مؤسسات الحزب على أسس متينة وصلة بعيدا عن وسائل الابتزاز السياسي. بلعايب ذكر ردا على سؤال عما إذا كانت الحركة قادرة على تنحية الأمين العام للحزب، أن واقع الحال يفرض تكثيف الجهود لبلوغ هذا الهدف، متوقعا مفاجآت كبيرة في غضون الأسبوعين القادمين، مبررا توقعه بما وصلت اليه حركته من نجاحات ميدانية كهيكلة قواعدها النضالية ولم شمل أسرة الحزب من جديد، داعيا جميع القوى المخلصة للحزب لإنجاح مخطط الحركة التصحيحية القائم على إعادة الحزب إلى السكة الصحيحة، في الوقت الذي تجنب الحديث فيه عن الطريقة التي سيتبعها أعضاء المكتب الوطني للجنة التصحيحية في إزاحة أويحيى من منصبه. وفي معرض حديثه عن النتائج المحققة في الانتخابات الأخيرة، وصفها علي سليماني بالهزيلة وغير المشرفة والتي لا تستجيب لتطلعات المناضلين الخيرين في الحزب، بسبب تسلل الغرباء والمعروفين بالتجوال السياسي إلى قواعد الحزب. كما عزا ذلك إلى ظاهرة شيوع السمسرة وملل المناضل الحقيقي من السطو على حق ترشحه.