الدرك يتدخل لتفريق محتجين حاولوا اقتحام محاجر حمام لكنيف اضطرت مساء أول أمس قوات الدرك الوطني إلى التدخل لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام المحاجر الواقعة بحمام لكنيف بولاية خنشلة للمطالبة بتوقيفها جراء آ ثارها السلبية على البيئة والأضرار التي لحقت بفلاحي المنطقة من استعمال المتفجرات . وقد استعملت عناصر مكافحة الشغب للدرك الوطني خراطيم المياه لمنع المحتجين من الوصول إلى المحاجر،الذين قاموا من جانبهم برشق عناصر الدرك بالحجارة مما خلف إصابة دركي بجروح نقل على إثرها إلى الاستعجالات الطبية ، ورغم السيطرة الأمنية على محيط المحاجر إلا أن المحتجين خلقوا جوا من التوتر بإضرامهم النار في العجلات المطاطية وغلق الطريق البلدي الرابط مابين حمام لكنيف وبلدية بغاي في وجه حركة المرور . المحتجون طالبوا بتطبيق الأحكام القضائية والقرارات الإدارية الصادرة بخصوص توقيف نشاط هذه المحاجر وتطبيق قرار والي الولاية الرامي الى توقيف استعمال المتفجرات الى غاية دراسة الوضعية واتخاذ القرارات المناسبة وذلك بعد الاحتجاج الذي قام به سكان المنطقة بداية الشهر الماضي والذي دام لأكثر من أسبوع ،أين قام السكان بغلق الطريق الوطني الرابط مابين خنشلة وعين البيضاء عند مفترق الطرقات خنشلة حمام لكنيف عين البيضاء. المحتجون اتهموا مسؤولين بدعم أ صحاب المحاجر للاستمرار في العمل لأغراض مشبوهة ،معلنين بذلك تحديهم للأحكام القضائية والقرارات الصادرة من قبل الوالي ومديريات السياحة والبيئة والصناعة والمناجم والفلاحة والحماية المدنية وقرارات المجلس البلدي ،الذي أكد في مراسلاته أنه لم يحضر انعقاد اللجنة ،التي أعطت الموافقة بوضع هذا المشروع فوق محيط منطقة سياحية محمية وطنيا والى غاية يوم أمس لايزال التوتر يسود منطقة حمام لكنيف التي يصر سكانها المحتجون على ضرورة الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في غلق المحاجر، فيما لاتزال قوات الدرك تراقب الوضع من بعيد في انتظار ما سيتخذ من قرارات عاجلة من طرف السلطات الولائية.