سكان بن سرور يطالبون بإتلاف أدوية مكافحة الجراد مخزنة منذ سنوات أثار وجود كميات هامة من المواد الكيماوية الخاصة بإبادة أسراب الجراد المخزنة في حظيرة بلدية بن سرور منذ سنة 2003 مخاوف سكان البلدية من احتمال تعرضهم إلى كارثة صحية ووبائية إن لم يتم التخلص منها في أقرب وقت. هواجس سكان البلدية لها مايبررها حسب ممثلين عنهم والذين أثاروا القضية مؤخرا بعد أن ملوا الانتظار وتدخل الجهات المعنية للتخلص من كميات المواد الكيماوية التي لا تزال مخزنة بالحظيرة بعدما تم اقتناؤها قصد مكافحة أسراب الجراد القادمة وقتها من جنوب البلاد من دولة مالي تحديدا . وأشار محدثونا إلى أن هذه المواد الخطيرة على صحة الإنسان والحيوان انتهت صلاحيتها منذ فترة لكنها لاتزال مخزنة إلى يومنا هذا بالحظيرة خصوصا وأنها كميات كبيرة تنذر في حال استمرارها في وقوع كارثة صحية وبيئية وسط سكان المنطقة . من جهتها السلطات المحلية وعلى لسان أحد أعضائها أوضح أن هذه المواد كانت موجودة قبل مجيئهم للبلدية وأن هناك مساع من طرف المجلس البلدي الجديد لدراسة الملف في وقت لاحق للبت في الحل الواجب اتخاذه. مصدر مسؤول بمديرية المصالح الفلاحية أكد من جانبه أن كميات الأدوية السالف ذكرها هي تابعة للمعهد الوطني لحماية النبات ،الذي يعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة ،مشيرا إلى أن إجراءات سيتم اتخاذها للتكفل بالملف بعد القيام بزيارة معاينة للمنطقة. فارس قريشي