إقبال على حافلات النقل العمومي بعد رفع الخواص لتسعيرة النقل خلفت عملية رفع تسعيرة النقل مؤخرا من طرف أصحاب حافلات النقل الحضري الخواص التي تم رفعها على مستوى جل خطوط النقل الحضرية، حالة من الاستياء والتذمر لدى المواطنين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لاستخدام الحافلات يوميا في تنقلاتهم. وأمام هذه الوضعية توجه الكثيرون إلى استخدام حافلات النقل الحضري التابعة للمؤسسة العمومية التي أصبحت تعرف إقبالا أكثر من ذي قبل كونها لم تقم برفع تسعيرتها عكس الخواص، حيث لا تزال تعمل بتسعيرة 15 دينارا،في حين أن الناقلين الخواص رفعوا التسعيرة من 15 دج إلى 20 دينارا، وعبر مواطنون عن استيائهم من الزيادة الجديدة من طرف الخواص، وهو ما رصدناه لدى الكثيرين، وفي هذا الصدد تساءلت سيدة عن سبب رفع التسعيرة وقالت بأنه لم يمض وقت طويل على رفع التسعيرة من 10 دينار إلى 15 دينارا لتضاف لها زيادة أخرى وبخمسة دنانير في ظرف قصير، وأعربت هذه السيدة عن غضبها لصمت المواطنين وتقبلهم للزيادة بكل بساطة دون أن يحتجوا، وأكد آخر بأن حافلات الخواص لا توفر ظروفا ملائمة لراكبها بالنظر لقدم حافلاتهم واهترائها وناهيك عن تعطلها وفي المقابل من ذلك يرفعون التسعيرة في كل مرة يضيف المتحدث وهو ما جعله يؤكد بأنه لا يستقل هذه الحافلات وينتظر قدوم حافلات النقل العمومي حتى وإن تأخر وصولها لأنها توفر خدمات مريحة فضلا على عدم رفعها للتسعيرة، واعتبر آخر أن فرض تسعيرة 20 دينار على نصف المسافة في بعض الخطوط أمر غير منطقي خصوصا بالنسبة للتلاميذ الذين يتنقلون يوميا في بعض المناطق من أجل الدراسة، وتساءل مواطن آخر عن الزيادة المتكررة و بقيمة خمس دنانير في كل مرة وأضاف متهكما بأن الدينار لم تعد له قيمة لدى الناقلين مؤكدا بأن زياداتهم مبالغا فيها بعد أن قدرت في أول مرة ب50 بالمائة ثم 35 بالمائة. من جانبهم أكد الناقلون بأن الزيادة كانت أمرا منطقيا بالنظر للأتعاب التي يتكبدونها والمصاريف المرتفعة التي يدفعونها من أجرة السائق والقابض والوقود والضرائب وغيرها وأكد بعضهم ل"النصر" بأن ارتفاع المصاريف حتم رفع التسعيرة خصوصا وأن مداخيلهم تراجعت وفي بعض الأحيان يضيف هؤلاء بالكاد تغطي مداخيل اليوم الواحد مختلف المصاريف. المدير الولائي لقطاع النقل أكد من جهته ل"النصر" بأن رفع التسعيرة جاء بعد مشاورات وحوارات مع نقابات الناقلين والذي تم على إثره تحديد قيمة الزيادة مشيرا إلى معايير تم أتخاذها بعين الاعتبار. ياسين/ع تدعيم عيادة التوليد "الأم والطفولة" بطاقم طبي صيني تدعمت مؤخرا عيادة الأم والطفولة "مريم بوعتورة" بباتنة بطاقم طبي صيني يتكون من أربعة أطباء مختصين في التوليد وطب النساء، وجاء تدعيم المؤسسة العمومية للتوليد حسب ما عُلم من مصادر مسؤولة بالعيادة من أجل تغطية العجز الذي كانت تعاني منه قصد توفير تكفل أحسن للحوامل اللواتي تقصدن العيادة خصوصا وأن الأخيرة ذات طابع جهوي حيث تستقبل النساء الحوامل من عدة ولايات مجاورة كخنشلة، وبسكرة، والمسيلة إضافة للبلديات المنتشرة بتراب ولاية باتنة، ويسجل بعيادة التوليد الأم والطفولة متوسط ولادات يقدر ب 90 ولادة /24 ساعة وتقدم أيضا فحوصات يومية يصل متوسطها إلى 70 فحص، إضافة لتقديم فحوصات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و16 سنة بمصلحة الأطفال التي تتوفر عليها على أن يتم فتح جناح آخر خاص بطب وجراحة الأطفال من المنتظر أن يتم فتحه خلال السنة الجارية. من جانب آخر وعلى غرار تدعيم عيادة الأم والطفولة "مريم بوعتورة" بالطاقم الطبي الصيني المختص في طب النساء والتوليد فقد استفادت مؤسسات عمومية استشفائية أخرى ومنها المستشفى الجامعي من خدمات أطباء صينيين جدد مطلع السنة الجديدة جاؤوا ضمن بعثة مختصة تتكون من ثمانية أطباء بينهم الأربعة المختصين في التوليد وآخر مختص في جراحة العيون. ياسين/ع تساقط كثيف للثلوج يعرقل سير المركبات بالمرتفعات الجبلية أدى أمس تساقط كثيف للثلوج على مستوى بعض المحاور الوطنية والولائية الواقعة بالمرتفعات الجبلية بإقليم ولاية باتنة إلى توقف في حركة سير المركبات وتعطلها بعد أن غمرت الثلوج هذه الطرقات، وهو ما وقفنا عليه بطرقات الجهة الجنوبيةالشرقية للولاية بمرتفعات كيمل، تكوت، أريس، إشمول، ثنية العابد، حيث عرفت المناطق المذكورة تساقطا كبيرا للثلوج مثلما هو عليه الحال بالنسبة للطريق الوطني 31 الرابط بين باتنة وبسكرة مرورا بأريس والذي شهد تساقطا للثلوج في مقاطع متفرقة خاصة عند مرتفع عين الطين الذي يزيد عن 1800 متر وكذلك الأمر عند مفترق الطرق بين أريس وإشمول على مستوى الطريق الولائي 172 باتجاه إشمول وإينوغيسن، وعرفت مرتفعات جبال كيمل بمناطق عباسة والدرمون تهاطلا كثيفا للثلوج إلى غاية إقليم تكوت، حيث أدى هذا التساقط إلى جانب الضباب الكثيف إلى تعطيل حركة السير التي من المنتظر أن تشل إذا ما ستمر تساقط الثلوج بكميات كبيرة. ياسين/ع ربط 1020 عائلة ببلديتي كيمل وغسيرة بالغاز الطبيعي استفادت أمس 1020 عائلة ببلديتي كيمل وغسيرة التابعتين إداريا لدائرة تكوت بولاية باتنة من مادة الغاز الطبيعي ،حيث أشرفت السلطات المحلية على عملية إطلاقه داخل البيوت، وجرت العملية في أجواء بهيجة وسط العائلات المستفيدة خصوصا وأن كلا البلديتين تقعان في أعلى المرتفعات الجبلية وتتميزان ببرود شديدة وتكسو جبالها الثلوج في فصل الشتاء، وهو ما جعل المستفيدون يعبرون عن فرحتهم لربطهم بشبكة الغاز بعد معاناة طويلة كانوا خلالها ينتظرون قارورات غاز البوتان وفي كثير من الأحيان يتعذر عليهم الحصول على هذه القارورات إذا ما أغلقت الطرقات بسبب الثلوج وتلجأ العائلات للاحتطاب لمجابهة قساوة الشتاء. السلطات المحلية لولاية باتنة تنقلت إلى بلدية كيمل الواقعة في أقصى جنوب الولاية بمسافة تزيد عن 120 كيلومتر وهي بلدية يتطلب الوصول إليها الدخول عبر إقليم ولاية خنشلة مرورا بكل من بلديتي بوحمامة ولمصارة، وقد تم ربط 420 عائلة ببلدية كيمل بمادة الغاز الطبيعي بطول شبكة توزيع قدرت ب8.9 كيلومتر وبلغ الغلاف المالي الذي خصص للعملية ب12.5 ملايير سنتيم ضمن برنامج ميزانية الولاية والبلدية، وبعد إطلاق الغاز بكيمل تم أيضا إطلاق الغاز ببلدية غسيرة في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو، حيث استفادت من عملية الربط 600 عائلة على أن يتم توصيل الغاز ل200 عائلة أخرى بذات البلدية و400 عائلة بالتجمع السكني تفلفال في غضون الأشهر القادمة حسب البطاقة الفنية المنجزة من طرف مديرية توزيع الكهرباء والغاز بباتنة وقدرت شبكة التوزيع التي أنجزت ب32 كيلومتر ستصل فيما بعد إلى 40 كيلومتر خلال التوصيل النهائي لكافة العائلات. ياسين/ع