منع أزيد من 5400 سيارة من السير وتوسيع إجراءات المراقبة إلى وضعية المقاعد والأبواب كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات عبد الله لغريب أمس الأربعاء، أنه تم توقيف أزيد من 5400 سيارة عن السير سنة 2012 بعد المراقبة التقنية للسيارات التي أصبحت إجبارية منذ سنة 2003. و قال لغريب في تصريح إذاعي، أن 37740 سيارة تعرضت لمراقبة تقنية إضافية من بين 4ر3 مليون سيارة تمت مراقبتها سنة 2012، مشيرا إلى أن معايير جديدة للمراقبة التقنية ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من شهر افريل المقبل. و أكد أن شهر مارس سيخصص لشرح هذه المستجدات في المراقبة التي ستمس أعضاء جديدة للسيارة بما فيها الجانب الخارجي. و ستمس هذه الإجراءات سواء سيارات الخواص سواء الموجهة للنقل الخاص أو النقل العمومي للمسافرين. و تقرر الإجراءات المعلن عنها مخالفات جديدة من شانها توقيف السيارة سيما تلك المتعلقة بالنقل العمومي. و أشار إلى أنه في الماضي كان صاحب حافلة مقاعدها متدهورة يطلب منه شفويا إصلاحها، و لكن من الآن فصاعدا هذا النوع من المخالفات سيؤدي إلى توقيف المركبة عن السير. و أضاف أن توقيف السيارة يرفع فور إصلاح ما يجب إصلاحه، معتبرا أن عمر السيارة لا يدخل في توقيفها. و اعتبر هذا المسؤول أن ملاحقة وكالات المراقبة التي تقوم بمراقبة غير جدية متواصلة، مؤكد أن هناك وكالات منعت نهائيا من الممارسة. و قال لغريب انه خلال شهري جانفي و فيفري 2013 تمت معاقبة حوالي ستة وكالات.و أضاف "نحن في الاستماع أيضا للمستعملين لان هناك أصحاب سيارات يرفضون نتائج المراقبة". و في تطرقه إلى حصيلة 10 سنوات من نشاط المراقبة التقنية في الجزائر أشار لغريب إلى مراقبة 5ر18 مليون سيارة. و خلال هذه الفترة خضعت 517465 سيارة لمراقبة إضافية و تم توقيف 213653 سيارة عن السير.