شكيب خليل يتجاهل فضيحة الرشاوى في سوناطراك لم يعلق وزير الطاقة والمناجم السابق على شبهات الفساد و تلقي الرشاوى التي طفت إلى السطح في الأيام الأخيرة في كل من ايطاليا و كندا، واكتفى في تصريح مقتضب لصحيفة «نيويويورك تايمز» الأمريكية ، نشر أول أمس، بإبداء أسفه للآثار السلبية لقانون المحروقات السابق على الاستثمارات النفطية في الجزائر. و نقلت الصحيفة الأمريكية واسعة التأثير عنه أن الخطط التي وضعت لاستقطاب الاستثمارات الخارجية من خلال تعديل قانون المحروقات انتهت بتعزيز هيمنة سوناطراك". واكتفت الصحيفة الأمريكية في مقالها حول تحديات قطاع الطاقة في الجزائر وليبيا بنقل تصريح مقتضب لشكيب خليل دون الخوض في التفاصيل، وقدمته في صورة ايجابية جدا ، بصفه الرجل الذي حاول جعل الاستثمار في الجزائر أكثر جاذبية للشركاء الأجانب من خلال منحهم حصص واسعة، لكن إصلاحاته تم التراجع عنها ، لكنها لمحت إلى الصعوبات التي تواجهها شركة سوناطراك للاشتباه في تورط مسؤوليها في قضايا فساد وسوء تسيير منهم مديرها السابق محمد مزيان. و أشار المقال إلى الصعوبات التي تواجهها الجزائر حاليا في مجال إغراء الشركات الأجنبية والتهديدات الأمنية التي تحيق بالقطاع في الجزائر . ج ع ع