نشرت صحيفة “نيويورك تايمز" الأمريكية، أول أمس الجمعة، حوارا مقتضبا تم عبر اتصال هاتفي مع وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل، لم يتناول فيه فضيحة الرشاوى التي هزت شركة سوناطراك كما كان منتظرا، بل كمحلل في شؤون الطاقة، ضمن مقال تحليلي للصحيفة تناول استشرافا لمستقبل دول شمال إفريقيا في ضوء التقارير التي تحدث عن تضاؤل في احتياطيات النفط والغاز في المنطقة. وقد يتبادر للذهن أن الصحفي الأمريكي الذي أجرى الحوار لم يطرح السؤال الملح حول فضيحة الرشاوى المقدمة من شركات إيطالية وكندية التي تورطت فيها رؤوس كبيرة في سوناطراك في عهده، بل ويتم تداول اسمه شخصيا فيها، لكن بعد تصريح خليل مباشرة تناولت الصحيفة موضوع الفضيحة في الفقرة الموالية. مما يدل على أن وزير الطاقة والمناجم السابق رفض التعليق على الموضوع، مواصلا سياسة الصيام عن الكلام. ق.و