تعهد علي العريض رئيس الحكومة المكلف، بإعادة الأمن إلى تونس ومحاربة غلاء المعيشة و النهوض بالاقتصاد والتشغيل في البلاد التي تعيش منذ أشهر أزمة سياسية خانقة اججها اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد الشهر الماضي. وقدم العريض وهو قيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة، برنامج عمل حكومته إلى المجلس التأسيسي (البرلمان) .وأكد العريض أن الحكومة ستركز على تحقيق أربع اولويات هي توضيح الرؤية السياسية وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات العامة في افضل الظروف وأسرع الأوقات وبسط الامن ومقاومة الجريمة والانحراف والعنف مهما كان نوعه ولونه، ومواصلة النهوض بالاقتصاد والتشغيل ومواصلة مقاومة ارتفاع الاسعار ومواصلة الإصلاح. وتابع ان الحكومة تستهدف إحداث 90 الف فرصة عمل جديدة بينها 23 الفا في القطاع العام، خلال ما تبقى من سنة 2013، وأوضح العريض ان حكومته ستعمل، بعد نيل ثقة البرلمان، لمرحلة قصيرة، لتسعة اشهر تقريبا "لأننا عازمون على ان ينتهي عملها مع نهاية العام الجاري على اقصى تقدير، وان اعضاءها سيلتزمون بخدمة اهداف الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي" على حد تعبيره. ق.و/ وكالات