تلاميذ يواجهون خطر هجوم الحيوانات في مداشر بني زيد تعرف المدارس الابتدائية ببلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة تدهورا فظيعا نتيجة التسربات المائية التي تشهدها وكذا غياب حائط يحيط بالكثير منها ،خاصة منها تلك الموجودة بالقرى والمداشر . وهو ما يجعل التلاميذ يدرسون تحت مخاطر هجوم الحيوانات ، حيث سبق لأولياء التلاميذ تقديم العديد من الشكاوى إلى السلطات المحلية و الولائية من أجل تحسين تمدرس أبنائهم . وحسب المير فإن البلدية تعرف تحسنا من حيث وضعية المؤسسات التربوية بها خاصة وأنها استفادت من مشروع ثانوية انطلقت الأشغال به منذ أيام،وهو ما من شأنه إنهاء معاناة التلاميذ مع الاكتظاظ والتوجيه نحو الحياة العملية التي كان الشبح المخيف لهم في السنوات الماضية . و تبقى الحاجة إلى مشروع انجاز متوسطة جديدة بقرية “أقنة" ثاني أكبر تجمع سكاني بالبلدية لإنهاء معاناة سكان القرية من التنقل للدراسة في متوسطتي مركز البلدية وهو الحلم الذي يجسد انجاز المتوسطة الرابعة بعد متوسطتين في مركز البلدية ومتوسطة في قرية علي الشارف ، في حين تبقى المدارس الابتدائية البالغ عددها 16 مدرسة النقطة السوداء في مفكرة المجلس البلدي الحالي سيما وأن أغلب المدارس توجد في وضعية كارثية ،وهي عبارة عن بنايات قديمة، تعرف تسربات مائية وتدهور الكتامة ، منها 7 مدارس يدرس فيها التلاميذ وهم عرضة لهجوم الحيوانات لعدم وجود جدران لحمايتها ووجودها بمكان قرب من الغابة. و كشف حديث أولياء التلاميذ أنها شهدت في سنوات سابقة الكثير من حوادث دخول الحيوانات من أبقار وغيرها إلى ساحات تلك المدارس ، على غرار مدارس قرى الطهرة ، لعزيلات ، الكدية ، أقنة ، زروبة ، لويدة والدوار . وحسب محدثينا فإن إعادة الاعتبار للمدارس الابتدائية بحاجة إلى أغلفة مالية معتبرة وأن مصالح البلدية تخصص أغلفة للترميمات فقط دون أن تسمح لها القوانين بتخصيص مشاريع بناء الجدران وحتى الكتامة لأنها مشاريع قطاعية، وأشار المير أن البلدية توفر التدفئة على مستوى كل المدارس باستعمال التدفئة التقليدية بالحطب نظرا لخصوصية وطبيعة المنطقة. ومن ناحية النقل المدرسي توجد 8 حافلات مخصصة لنقل تلاميذ القرى الرئيسية انطلاقا من مقر البلدية إضافة إلى شاحنة واحدة ، فيما يبقى حسب المير العجز مسجلا على مستوى قرى أقنة ، الشعبة ، والطهرة بسبب زيادة عدد التلاميذ ، فيما تبقى كل من قريتي لويدة ولمباطل دون نقل مدرسي بسبب وضعية الطرقات المؤدية إليهما حيث تعرف تدهورا فظيعا يصعب على السيارات المرور عبرها، وهو ما يدفع بعشرات التلاميذ إلى قطع عدة كليومترات يوميا مشيا على الأقدام للوصول إلى الطرق المعبدة من أجل الظفر بوسيلة نقل للالتحاق بمقاعد الدراسة. بوزيد مخبي