عائلات تقطن بحارات قديمة بحي " البيرقاي " ترفض إخلاءها وتهدد بتفجيرها هددت تسع عائلات تقطن بإحدى الحارات القديمة المتواجدة بالحي الشعبي «البيرقاي» وسط مدينة سطيف ، بالانتحار جماعيا وتفجير الحارة على رؤوس ساكنيها في حال تجسيد قرار الطرد الذي صدر في حقهم قبل أن تجد لهم السلطات المحلية سكنات لائقة يؤوون إليها. وحسب ممثلي العائلات فإن المبنى مكون من تسعة غرف ، تشغل كل عائلة مكونة من 4 أفراد وأكثر لكل غرفة رغم أنها لا تصلح كإسطبل للحيوانات ، منذ أكثر من 25 سنة ،إلا أن وفاة مالك المبنى جعل الورثة يقومون ببيع المبنى لأحد أصحاب المال، الذي قام برفع دعوى قضائية وتم إصدار قرار طرد العائلات إلى الشارع . ويضيف ممثل العائلات أنه لم يتم تسليم قرار الطرد للعائلات لحد الآن رغم أن مصالح الأمن تنقلت لعين المكان لتنفيذ القرار، وقد هدد أفراد العائلات بالانتحار الجماعي عن طريق تفجير قارورات الغاز في حالة إذا لم يتم ترحيلهم إلى سكنات جديدة وطردهم إلى الشارع . وقد طالبت هذه العائلات بضرورة تدخل والي الولاية التدخل من أجل انتشالهم من الخطر الذي يهدد عائلاتهم ، بعد صدور قرار الطرد في حقهم بدعوى قضائية من طرف المالك الجديد للمبنى ، غير أنه لم ينفذ لحد الساعة بسبب رفض العائلات لإخلاء المسكن خاصة وأنهم هددوا بالانتحار الجماعي بعد تسخير القوة العمومية ،وهو الأمر الذي جعل مصالح الأمن تتريث في تطبيق أمر الإخلاء الصادر من طرف محكمة سطيف. وقد حاولنا الالتقاء بمالك هذه الحارة لكن لم نجده بعين المكان، كما حاولنا مرارا الاتصال برئيس الدائرة في مكتبه ،غير أنه كان يقولون لنا دائما بأنه غير موجود . رمزي.ت المستفيدون من حصة 240 سكنا اجتماعيا بعين أرنات يطالبون بالمفاتيح ناشد المستفيدون من حصة 240 سكنا اجتماعيا ببلدية عين أرنات بسطيف والتي وزعت منذ قرابة 3 أشهر من السنة الجارية، السلطات المحلية و الولائية بضرورة منحهم مفاتيح شققهم بعدما يئسوا من كثرة طول الانتظار خاصة أنهم بحاجة ماسة إلى السكن بشققهم الشاغرة منذ مدة. وحسب عدد من المستفيدين الذين تحدثوا ل «النصر» ،فإن معظمهم يعيش ظروفا صعبة سواء بالنسبة للذين يقطنون في بيوت أهاليهم التي لا تتسع لعدد كبير من الأفراد أو بالنسبة لأولئك الذين يستأجرون سكنات بمبالغ باهضة، حيث أكدوا أنهم لم يستطيعوا تحمل تكاليفها الباهظة ،التي أثقلت كاهلهم خاصة و أن معظم المستفيدين من هذه السكنات أجرتهم الشهرية محدودة لا تلبي كل هذه الأعباء و خاصة تكاليف الكراء الجد باهظة،التي وصلت إلى أكثر من مليوني سنتيم شهريا،إضافة إلى مصاريف أخرى، في وقت أنهم مستفيدون من سكنات اجتماعية لفترة قاربت 3 أشهر كاملة دون أن تتضح الرؤيا حولها وأنهم يريدون تسليمها في أقرب الآجال، و أضاف المتحدثون أنهم وجهوا نداءاتهم لجميع السلطات المعنية طيلة الفترة السابقة لكنهم لم يتلقوا أي رد حول الإسراع في تسليمهم مفاتيح هذه الشقق. وفي اتصالنا به ،أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين أرنات السيد قلي بأن بعض الأشغال البسيطة لا تزال تجرى على مستوى هذه السكنات على غرار شبكة الصرف الصحي،مضيفا بأنه حث المقاولين القائمين على إنجاز هذه الأشغال بالإسراع فيها ،خصوصا أنه على اتصال دائم مع رئيس دائرة عين أرنات في هذا الصدد، مشيرا في الأخير أن تسليم هذه السكنات تبقى قضية وقت فقط. رمزي.ت