50 حالة اختفاء لقصر بشرق البلاد في ثلاثة أشهر سجلت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني 50 حالة اختفاء لقصر بشرق البلاد خلال الثلاثة أشهر الماضية بعد استغلال متمدرسين ومراهقين لحالة "البسيكوز" السائدة بسبب ظاهرة الاختطافات للهروب من المنزل تخوفا من العقاب على نتائج دراسية أو للتنزه. حيث أكد المكلف بالاتصال على مستوى القيادة ، في ندوة صحفية عقدها أمس، أنه وخلال الثلاثي الأول من السنة الجارية وعقب حادثة الطفلين هارون وإبراهيم وما خلفته من ضغط وتوجس في نفوس المواطنين عرفت ظاهرة الإختفاءات تزايدا بلجوء أطفال إلى الهروب من المنزل خاصة في فترة الإعلان عن نتائج الثلاثي الدراسي الأول، ولم تتعدى مدة الاختفاء 48 ساعة لجأ خلالها الأطفال إلى الذهاب في رحلات أو الاختفاء لدى الأصدقاء زيادة إلى وجود أسباب أخرى لها علاقة بمشاكل عاطفية و عائلية أو أمراض عقلية لدى المختفين. وأضاف مسؤول بذات القيادة، أن الأولياء يتسرعون في التبليغ تحت هاجس الاختطاف وهو مبرر استغله الأطفال أيضا للإفلات من العقاب، وقد سجلت عودة كافة المختفين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، منهم 21 أنثى و29 ذكرا، وحسب ذات المتحدث فإن الظاهرة تكاد تنحصر في ولايات البرج قالمة و عنابة.و تشير حصيلة الثلاثة أشهر الأولى من السنة إلى أن هناك حالتي اختطاف مؤكدة قد تمت معالجتها تتعلق بقصر وخمس محاولات تم إحباطها. مسؤول الاتصال أفاد أيضا أن مصالح الدرك قد كثفت من المداهمات والدوريات وكيفت مخططها الأمني والمستجدات الإجرامية مؤكدا بأن حماية الأشخاص والممتلكات تعد أولوية ما استعدى رفع عدد وحدات الأمن والتدخل بشرق البلاد إلى 41 وحدة إلى جانب 42 سرية، و قد سجل انخفاض في الجريمة العامة ب15 بالمائة حيث تمت معالجة أكثر من 5000 قضية منها 360 جريمة، تورط فيها أكثر من 4200 شخص منهم 245 إمرأة.