كُتاب صينيون يزورون عاصمة الأوراس وينبهرون بتراثها أبدى وفد صيني مكون من نخبة كتاب ومترجمين إعجابهم بالتراث المادي واللامادي لعاصمة الأوراس التي حلوا بها بدعوة من جمعية الشروق الثقافية لولاية باتنة حيث استضافت كتابا وروائيين ومترجمين صينيين في إطار احتفالية خمسينية الاستقلال التي تحتفل بها الجزائر، وأكد الوفد الصيني العلاقة الوطيدة بين الأدب الصيني والجزائري خاصة منذ تدعيم الصين للثورة التحريرية الجزائرية. الوفد الصيني يترأسه أمين أمناء اتحاد الكتاب الصينيين وإلى جانبه رئيس قسم الشؤون الآسيوية والإفريقية باتحاد الكتاب الصينيين وكاتبة ونائبة رئيس اتحاد الكتاب لبلدية هوي، ورئيس كتاب ولاية قوانغ سي، ورئيس كتاب بلدية دونغ لي بمدينة تيانجينغ، إضافة لمترجمة تتقن اللغة العربية. وقد أعرب هؤلاء الكتاب الصينيون عن إعجابهم بولاية باتنة وما تحتضنه من تراث مادي ولا مادي، حيث أكد أمين أمناء اتحاد الكتاب الصينيين انبهاره بتاريخ ضريح الملك النوميدي إمدغاسن لصموده لآلاف السنين وكذا مدينة تيمقاد الأثرية بعد زيارته للموقعين رفقة بقية الوفد. وقال مترأس الوفد الصيني في جلسة أدبية بدار الثقافة بأنه وكأنه يعرف الجزائر وأنه ممتن للأدب الذي بفضله مكنه من التعرف على الجزائر وثقافتها وجعل الأدباء من البلدين يجتمعون تحت سقف واحد وأكد أيضا بأن في بلده الصين يوجد اهتمام كبير بالأدب الجزائري نظرا للعلاقة القديمة بينه وبين الأدب الصيني بالنظر للعوامل التاريخية التي تجمع البلدين. وفي نفس السياق أشارت المترجمة الصينية أنها أتقنت اللغة العربية بمعهد مخصص لتعلم العربية بالصين وأكدت أن هذا المعهد يتوفر على مراجع كثيرة من الأدب الجزائري يوليه الكثير من الأدباء الصينيين اهتماما كبيرا.