حل أول أمس وفد اتحاد الكتاب الصينيين وممثلي السفارة الصينية بالجزائر ضيفا على اتحاد الكتاب الجزائريين من أجل استكمال مراسيم توقيع بروتوكول التعاون الذي يجمع الطرفين، بهدف ترجمة العديد من الأعمال لأدبية لكلى اللغتين. وبحضور ليو يوه سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، سلم رئيس الوفد وأمين أمناء اتحاد الكتاب الصينيين مجموعة من الوثائق المهمة التي تخص حرب التحرير المظفرة، والمتواجدة على الأراضي الصينية، وهذا بهدف استفادة الباحثين الجزائريين من هذه الوثائق المهمة في كتابة التاريخ على حد قول " ليجي نقز" رئيس الوفد. ومن جهته أكد صخر سي يوه وين المستشار الثقافي بسفارة الصين بالجزائر "الجزائرالجديدة" أن اتحاد الكتاب الصينيين قد شرع في وضع قوائم الأعمال الأدبية ال 25 التي سيتم ترجمتها للغة العربية وأولها رواية الأديب الصيني المعاصر غوان مويي المعروف باسم "مو يان" الفائز بجائزة نوبل للآداب السنة الماضية، أما الأعمال الأدبية المكتوبة باللغة العربية فقد تركت حرية الاختيار فيها لإتحاد الكتاب الجزائريين، حيث سيتم الانتهاء من ترجمتها في غضون خمسة سنوات على أبعد تقدير. كما أعلن المستشار الثقافي بالسفارة عن فتح جائزة أدبية في منتصف شهر جوان المقبل تعنى بكل المواضيع التي تتناول عمق العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار 55 سنة من التعاون والتبادل الثقافي و الاقتصادي، تكون جائزتها عبارة عن رحلة سياحية لعشرة أشخاص إلى العاصمة الصينية لمدة أسبوعين. وحسب رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين "يوسف شقرة"، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز الروابط التي لم تنقطع عبر التاريخ كرّستها زيارات متعددة وبرنامج ثري سيستفيد منه الجميع، على غرار الترجمات الأدبية للأعمال الجزائرية إلى اللغة الصينية، أين أكد شقرة في تصريح خص به "الجزائرالجديدة" أنه تم تنصيب لجنة خاصة لدراسة العناوين التي سيتم انتقائها للترجمة، وهذا بشرك أن تعزز النظرة الايجابية التي يحملها الصينيين على الأدب العربي والجزائري بصفة خاصة، حيث قال أن كل سوء في اختيار سيؤدي إلى زعزعة تلك النظرة للأدب الجزائري بكل جوانبه الشعرية والروائية وغيرها. صباح شنيب