يعيش الوسط الكروي القلي هذه الأيام على صفيح ساخن، وهذا بسبب الصراع المحتدم بين الرئيس الحالي لوفاق القل مهدي بعزيز، والمعارضة بقيادة الرئيس السابق كمال لعجيمي، هذا الأخير الذي أعلن صراحة استعداده للعودة لرئاسة النادي بدعم من الأنصار الذين طالبوا برحيل بعزيز وعودة لعجمي خلال الجولات الأخيرة للبطولة. هذا كما وجهت عريضة لسحب الثقة إلى السلطات المحلية والولائية، موقعة من قبل مجموعة من أعضاء الجمعية العامة، والتي يطالبون فيها بإنهاء مهام الرئيس بعزيز وحاسبته بسبب سوء التسيير والنيل من سمعة الفريق، من خلال التراجع الرهيب لنتائجه في مرحلة العودة لبطولة قسم الهواة للموسم المنقضي، بالمقابل فإن بعزيز يريد البقاء ويحضر لتدعيم المكتب المسير، وانتداب لاعبين تحسبا لضبط تعداد الموسم القادم، لتبقى الجمعية العامة العادية التي طالبت أطراف من المعارضة بعقدها في أقرب وقت ممكن، الفيصل في مصير رئاسة الدلافين.