يتجه وصيف بطولة القسم الثاني للهواة في مجموعتها وسط غرب اتحاد مغنية نحو مصير مجهول، في ظل تواصل النزيف التي تشهده تشكيلته وهجرة ألمع لاعبيه نحو مختلف النوادي والفرق الوطنية، وهو ما بات يهدد مشوار الفريق في بطولة الموسم القادم، حيث وإذا استمر الوضع على هذا الحال فإنه سيتحول من فريق ينافس على الصعود ويلعب الأدوار الأولى إلى فريق يلعب من أجل تفادي السقوط. ولعل ما زاد الطين بلة هو الجمود والفراغ الذي تشهده أيضا العارضة الإدارية للاتحاد في ظل إصرار الرئيس السابق مبارك على عدم العودة لتسيير شؤون «ليارام» وهو ما خلف تسيبا على مستوى جميع الهياكل القاعدية لاتحاد مغنية، بما في ذلك العارضة الفنية التي تبحث عن مدرب منذ رحيل المدرب السابق عمر بلعطوي والتحاقه بمولودية وهران. وللتذكير فقد غادر عدة لاعبين من ركائز الاتحاد نحو فرق أخرى على غرار لاعب الوسط العيادي والحارس حكوم اللذان التحقا بمولودية قسنطينة، وكذا المهاجم مباركي الذي اختار شبيبة الساورة بعدما كان مطلوبا من عدة فرق من القسم الأول، في انتظار ترسيم مغادرة بقية اللاعبين الذين لديهم جميعا عروض عديدة من مختلف الأندية خاصة بعد تألقهم مع «ليارام» الموسم الماضي، وهو سيناريو صار يتكرر مع نهاية كل موسم حيث تحولت مدرسة اتحاد مغنية إلى مُصَدّر حقيقي للمواهب الكروية نحو بقية الفرق.