أكّد السيد بصديق فتح الدين الكاتب العام لفريق إتحاد مغنية المنتمي للقسم الثاني للهواة ل" الجمهورية" أن إدارة الفريق مستاءة جدا من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، حيث قال بصديق أن هذا الأخير ضرب بمطالب فرق هذا القسم عرض الحائط، وهو ما يفسر طول فترة تأخير البطولة واشتداد القبضة الحديددية بين هذه الفرق والإتحادية. متحدثنا أكد في نفس الموضوع أنه وبعد عدة إجتماعات وصلت فرق القسم الثاني للهواة والإتحادية إلى إتفاق لكن هذا الإتفاق هو نسبي وليس كاملا، ومن المقرر أن ينطلق فريق إتحاد مغنية في البطولة إبتداء من 29 أكتوبر المقبل. وعن إنعكاسات المقاطعة على فريق إتحاد مغنية، صرّح الكاتب العام أن ذلك لم يؤثر كثيرا على تحضيرات الفريق التي كانت بشكل عادي، » لكن استمرار المقاطعة وتأخير البطولة من أسبوع إلى آخر أدخل الشك في نفسية اللاعبين في ظل عدم إتضاح الرؤية في هذا القسم» يقول متحدثنا، وقد نفهم من كلامه أن اللاعبين بدأوا يفقدون الأمل وبدأ شبح الموسم الأبيض يهددهم في ظل إصرار الإتحادية على قرارها وتمسك فرق القسم الثاني للهواة بمطالبهم، وهو ما من شأنه تهديد مستقبل المواهب الشابة، وفي الوقت نفسه، إعترف الكاتب العام للفريق أن إتحاد مغنية ليس بإمكانه اللعب في الرابطة المحترفة الأولى في الوقت الراهن أو في الموسم المقبل لأن ذلك حسب المتحدث نفسه يتطلب إمكانيات كبيرة، وبالمقابل صرح السيد بصديق أن» فريق إتحاد مغنية حضر ملف الإحتراف، وفي حال ما إذا تم قبوله، فقد يتواجد الفريق في الرابطة الثانية المحترفة الموسم المقبل إن شاء الله« ويتضح من خلال كلام السيد بصديق فتح الدين، أن فريق إتحاد مغنية ورغم كل مشاكل فرق القسم الثاني للهواة مع رئيس الإتحادية. جاهز للعب إبتداء من الجمعة المقبلة، وقد نظم صفوفه جيدا ووضع أهدافه، وهو الآن بصدد العمل على تحضير فريق الموسم المقبل، كما أن الفريق مستعد من الناحية البدنية بعدما أجرى عدة مباريات ودية آخرها كانت بوهران أمام شباب عين الترك وانتهت بالتعادل هدف في كل شبكة، رغم أن الفريق وصل متأخرا عن موعد المباراة بنحو نصف ساعة.