تدشين معهد وطني لأسلاك الشؤون الدينية وتخرج أول دفعة منه أشرف أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف غلام الله أبو عبد الله على تخرج أول دفعة من المؤذنين والقيمين من المعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف الكائن بقرية أولاد سبع ببلدية الزانة البيضاء بولاية باتنة وهو المعهد الذي قام الوزير بتدشينه موازاة مع إشرافه على تخرج الطلبة حيث تم تحويل المرفق الديني من مدرسة قرآنية إلى معهد وطني. الدفعة الأولى من الطلبة المتخرجين أطلقت تسميتها على المجاهد عمر أوموسى عقيني وتتكون الدفعة المتخرجة من 29 مؤذنا و20 قيما تلقوا تكوينا بالمعهد الوطني المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف والذي فتح أبوابه قبل سنتين كمدرسة قرآنية ليتم تحويله إلى معهد وطني بحيث يضم جناح إداري وآخر بيداغوجي وأقسام للتدريس بالإضافة لمرقد مخصص لإيواء الطلبة وسكنات وظيفية وتقدر الطاقة الاستيعابية للمعهد الوطني للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف لتكوين 180 طالب مع قدرة إيواء تقدر ب110 طالب. وزير الشؤون الدينية أثنى على تحويل وارتقاء المدرسة القرآنية إلى معهد وطني وشرح خلال إشرافه على تخرج أول دفعة للمؤذنين والقيمين الدور المنوط بالمتخرجين في تسيير المساجد والحفاظ على حرمتها حيث قدم توجيهات ونصائح للطلبة المتخرجين مؤكدا بأن وزارته تولي اهتماما لتكوين المؤذنين والقيمين نظرا للدور الهام الذي يلعبونه داخل مؤسسة المسجد وخاصة فيما تعلق يضيف الوزير بترسيخ والحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية مشيرا إلى أن هذه المسؤولية ملقاة بدرجة أكبر على الموظفين الرسميين الذين ارتبطت حياتهم بالمسجد على حد تعبير الوزير الذي أكد بأن التركيز على المرجعية من شأنه المحافظة على الأجيال القادمة في معرفة هويتها. وزير الشؤون الدينية قام بعد تقديمه لنصائح وتوجيهات للمؤذنين والقيمين المتخرجين بتكريم المتفوقين بالإضافة إلى إشرافه على توزيع 13 قرضا من صندوق الزكاة لشبان لإنشاء مؤسسات خاصة.