كشف مدير النقل بولاية قسنطينة عن قرب إعداد مخطط نقل جديد لبلدية الخروب، في وقت اشتكى منتخبون من نقص في سيارات الأجرة و الحافلات في بعض المناطق و خصوصا بالمدينة الجديدة علي منجلي و مفترق الطرق الأربعة. و اشتكى منتخبون ببلدية الخروب خلال اللقاء الذي جمعهم قبل أيام بالأمين العام للولاية و الهيئة التنفيذية، من نقص وسائل النقل ببعض النقاط و اعتبروا عدد سيارات الأجرة و الحافلات قليل مقارنة بالتوسع الهائل و الزيادة السكانية بالبلدية و بالخصوص في المدينة الجديدة علي منجلي التي تعرف عجزا في النقل بسيارات الأجرة من و إلى مدينة قسنطينة، و هو ما دفع بالأمين العام للولاية إلى توجيه طلب لمديرية النقل من أجل التفكير في حل لأزمة النقل هذه و ذلك بالتشاور مع الناقلين، إلى جانب مواصلة تشجيع خلق المؤسسات المصغرة لسيارات الأجرة. كما طرح خلال الاجتماع مشكلة نقص النقل الحضري و كذلك النقل المدرسي في بعض المناطق على غرار مفترق الطرق الأربعة، حيث سجل المواطنون عجزا في الحافلات القادمة من علي منجلي باتجاه قسنطينة، كون أغلبها يمر على الحي مليئا بالمسافرين خصوصا في أوقات الذروة، ما جعل الكثير من سكان المنطقة يواجهون صعوبات في الالتحاق بمناصب العمل و العودة منها، حيث اقترح البعض استغلال الحافلات المتجهة نحو قطار العيش للمرور على الحي، و هو مقترح قال مدير النقل أنه مستعد لدراسته بعد التحاور مع ممثلين عن ناقلي قطار العيش. من جهة أخرى أكد مدير النقل شروع مصالحه منذ نحو شهر في دراسة مخطط نقل جديد ببلدية الخروب ،و الذي سيقدم للمير قريبا من أجل إثرائه و من ثم المصادقة عليه، كما أوضح فيما يخص النقل شبه الحضري أن هذا الأخير مفتوح على مصراعيه للاستثمار الخاص، مضيفا بأن البلدية استفادت من عملية لانجاز 13 محطة حضرية، حيث تم تكليف مكتب دراسات لإعداد الدراسات الخاصة بهذه المحطات التي سيكون اثنان منها بوسط مدينة الخروب و بماسينيسا. و قد تساءل منتخبي الخروب عن سبب عدم إعادة بعث قطار الضواحي، حيث بإمكانه أن يخفف أزمة النقل باتجاه قسنطينة و البلديات الشمالية خصوصا و أن البلدية تتوفر على محطة قطار عصرية في حي 1600 مسكن، غير أن مدير النقل قال بأن تطبيق ذلك يتوقف على قرار مركزي، و بأنه يقوم بمساعي في هذا الشأن لدى الوصاية.