المعارضون يوافقون على انطلاق أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي للبرج انطلقت أمس الدورة الإستثنائية للمجلس الشعبي الولائي ببرج بوعريريج ، وسط أجواء مشحونة ، بعدما تأجلت لعدد من المرات ، حيث رفض الجناح المعارض المكون من حزبي الأفلان و الأفافاس و بعض المنتخبين عن أحزاب أخرى ، إنعقاد الدورة العادية تحت مبرر عدم شرعية تشكيل التمثيلات النيابية ، غير أنهم تراجعوا يوم أمس بمشاركتهم في الدورة الإستثنائية لكنهم أصدروا بيانا تطرقوا فيه إلى الحتميات التي دفعتهم إلى المشاركة في الدورة . و أشار بيان الجناح المعارض داخل المجلس الشعبي الولائي ببرج بوعريريج الممضى من طرف 17 منتخبا معظمهم من حزبي الأفلان و الأفافاس ، عن التأسف لعدم انعقاد الدورة العادية للمجلس في وقتها المحدد قانونا و تأجيلها لأكثر من مرة ، و أرجع هؤلاء المنتخبون مشاركتهم في الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم أمس إلى الأهمية التي يكتسيها برنامج الدورة ، حيث تم برمجة دراسة و مناقشة الميزانية الإضافية للولاية لسنة 2013 و الحساب الإدراي لسنة 2012 ، و هي النقاط التي تعد حسب ما ورد في ذات البيان " تكتسي أهمية بالغة لضمان السير الحسن لمصالح الولاية و البلديات " بالإضافة إلى " الحرص على المصلحة العامة للمواطنين". من جانب أخر تمسك المنتخبون المعارضون لتشكيلة المجلس الشعبيي الولائي الحالية ، ببقائهم على خط المعارضة تنديدا بما وصفوه بالهيكلة غير القانونية للمجلس ، و الإحتفاظ بكامل حقوقهم في إعادة هيكلة المجلس بصفة قانونية تسمح بتوظيف جميع الكفاءات و الطاقات خدمة للصالح العام و الدفع بعجلة التنمية ، مشيرين إلى عدم معارضتهم لإنعقاد هذه الدورة و المساهمة فيها ، و وضع الخلافات المتعلقة بالهيكلة جانبا ، بالإضافة إلى تجديد موقفهم بخصوص ما وصفوه بالخروقات التي ميزت الدورة الإستثنائية شهر جانفي الفارط و ما تعلق منها بتنصيب التمثيلات النيابية و رؤوساء اللجان على وجه خاص . يذكر أن رئيس المجلس الشعبي الولائي ، كان قد قلل في تصريحات سابقة من تأثير الجناح المعارض داخل المجلس على انعقاد الدورة ، لحيازة مؤيديه على الأغلبية البسيطة ، التي تسمح بتمرير المداولات و انعقاد الدورة ، حيث يلقى تأييد 22 منتخبا من أصل 39 منتخبا