وفاة شقيقين و شاب ثالث من بسكرة في حادث مرور بسور الغزلان تسبب حادث مرور أليم وقع حوالي ساعة قبل أذان الإفطار من مساء أول أمس على مستوى الطريق الوطني رقم 46 بإقليم بلدية سور الغزلان ولاية البويرة في وفاة أخوين إثنين وشاب ثالث صديق لهما ينحدرون من ولاية بسكرة. وقد نزل خبر وفاة الأخوين وصديقهما كالصاعقة لحظات قبيل أذان المغرب وتناول وجبة الإفطار من مساء أول أمس على أفراد عائلتيهما اللتان تقيمان بحي الحوزة بوسط مدينة بسكرة ، وفور سماع نبأ الفاجعة تنقلت جموع من المواطنين من أقارب وأهل وجيران إلى منزلي العائلتين لمواساة أهل الضحايا وسط أجواء من الحسرة والحزن لفراق 3 أشخاص في ريعان شبابهم دفعة واحدة وفي شهر رمضان الفضيل . وعلمت النصر أن محيط منزلي الضحايا قد عرف توافد جموع كبيرة من المعزين استمر إلى غاية وقت السحور من ليلة أول أمس. النصر تنقلت صباح أمس إلى منزل الأخوين الضحيتين بحي الحوزة حيث بعد تقديم واجب العزاء ، تحدثنا إلى الأخ الأكبر لهما الذي تشجع في حديثه معنا وتغلب على دموع الحزن ليخبرنا أن القضاء والقدر كانا في انتظار شقيقيه في سفريتهما هذه المرة للعاصمة. وكشف لنا أن أخويه المتوفين يبلغان من العمر 38 و36 سنة ، ويعمل أحدهما في الترصيص الصحي، في حين يشتغل الثاني في التجارة . وما يعمق من الفاجعة حسبه أن كلاهما متزوجين ، حيث يعد الضحية الأول أبا لطفل وطفلة ،في حين رزق الضحية الثاني برضيعة ولدت قبل بضعة أشهر. وبخصوص صديقهما الضحية الثالث ، أوضح محدثنا أنه شاب في الثلاثينات من العمر ويعمل ميكانيكيا. وعن ظروف وملابسات الحادث أوضح أخ المرحومين أن حادث الوفاة وقع بإحدى منعرجات الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بسكرة والجزائر العاصمة في شقه المتواجد بإقليم بلدية سور الغزلان بولاية البويرة ، وحسبه فإن ما توفر لديه من معلومات يفيد بأن حادث الاصطدام المميت وقع بين مركبة الضحايا الثلاثة وهي سيارة سياحية كانت عائدة من العاصمة باتجاه بسكرة مع مركبة كانت تسير في الاتجاه المعاكس ، وهي سيارة رباعية الدفع.هذا وقد تم تحويل جثث الضحايا إلى بسكرة أمس و تشييع الجثامين الثلاث إلى مثواهم الأخير عصر أمس بمقبرة البخاري.