الجزائرية للمياه تدق ناقوس الخطر ومراجعة حصة التموين واردة اضطرت الجزائرية للمياه بتبسة تحت ضغط انعكاسات الجفاف على منسوب المياه إلى مراجعة الحصة الموجهة للمواطنين يوميا خلال هذا الصيف،بحيث لجأت إلى هذا الحل الذي يسمح بتعديل رزنامة التموين بما يسمح بضمان وصول هذه المادة الحيوية إلى جميع حنفيات المواطنين،و لا تستبعد مصادرنا اللجوء إلى ضخ المياه مرة كل 3 أيام وقد تمتد هذه المدة إلى أكثر من 10 أيام. وذلك على خلفية تراجع مخزون الآبار الممولة للمدينة وخاصة بعين زروق و بكارية والماء الأبيض بسبب الجفاف،إذ ينتظر أن تنزل الحصة اليومية الموزعة من 32000 متر مكعب يوميا مثلما كان معمولا به في السنوات الأخيرة إلى حدود 16000 متر يوميا. وتشير مصادر متطابقة من مديرية الري إلى أن الجفاف الذي جعل الولاية منكوبة فلاحيا هذه السنة قد أثر كذلك على نسبة امتلاء الحواجز ال 6 بالولاية على غرار الحاجز المائي البريكة ببلدية الكويف و العقلة ببلدية بئر الذهب،كما طالت العملية سد الصفصاف الذي أنجز نحو 3 سنوات غير أن دخوله الخدمة لم يمكنه من تحقيق نسبة امتلاء وفق ما تم التخطيط له لتنمية الفلاحة بالمنطقة وتزويد بلديتي بئر العاتر والصفصاف بمياه الشرب. وتؤكد التقارير أن نسبة امتلاء السدود و الحواجز المائية قد تراجعت بنحو 80 بالمائة بداية الصيف الجاري،وينسحب هذا الأمر كذلك على سد الصفصاف الذي انتهت به الأشغال منذ 3 سنوات قد دخل الخدمة عام 2011 بقدرة طاقة استيعاب نظرية تقارب 5.78 مليون متر مكعب في كل سنة،غير أنه منذ سنتين لم يتدعم سوى ب 800 ألف متر مكعب،فيما كانت الآمال معقودة على تجميع قرابة 11 مليون متر مكعب غير أن تلك التوقعات أسقطتها عوامل الجفاف في الماء. وفي صورة ولاية تبسة فإن سقوط الأمطار هو المؤشر الوحيد الذي يستخلص منه كمية المياه التي تغذي مباشرة الموارد المائية،ونظرا لحالة الجفاف فإنه يتم اللجوء إلى استغلال المخزون الدائم وهو ما يؤثر على المائدة المائية مباشرة وخاصة المستوى السكوني والمتحرك للآبار،وأمام هذه الوضعية فان الجزائرية للمياه تدعو المواطنين إلى تفهم الإجراءات الاستثنائية والظرف الذي قد يؤثر نوعا ما على معدل التوزيع،داعية إلى عدم الإسراف وتبذير هذه المادة على اعتبار أن التنمية وتسيير الماء يعتمد على أساس المشاركة بين المستعمل والمخطط والمقرر. تجدر الإشارة إلى أن ولاية تبسة تفتقر لدراسات معمقة ومدققة تحدد مناطق المياه الجوفية ومقدارها ،كما أن الولاية شهدت خلال السنوات الأخيرة تراجعا في معدل تساقط الأمطار بحوالي 250 ملمترسنويا،إذ لم تتساقط هذه السنة سوى 150 ملمتر تقريبا في ما يترواح المعدل السنوي المعتاد بين 400 و 500 ملمتر. الجموعي ساكر احباط محاولة تهريب 70000 لتر من المازوت ببئر العاتر والمريج أحبط رجال الدرك العاملين بإقليم بلديتي المريج و بئر العاتر ولاية تبسة محاولة تهريب قرابة 7000 لتر من مادة المازوت كانت مهيأة للتهريب نحو تونس،كما اوقفت على ذمة ذلك شخصين لا زال التحقيق جار معهما قبل تقديمهما للجهات القضائية لاحقا. واستنادا لمصدر مطلع فإن العملية الأولى نفذتها فرقة الدرك الوطني بالمريج المدعومة بسرية من المجموعة ال 14 لحرس الحدود بالعوينات،حيث تم تفتيش كوخ مهجور بالمنطقة الوعرة ببلدية المريج الحدودية ،أين عثر بداخله على 300 صفيحة بلاستيكية سعة الواحد منها 20 لترا كانت معبأة بمادة المازوت وبحصة اجمالية تقارب 5000 لتر،وأوقفت على خلفية ذلك شابا يبلغ من العمر 19 سنة ينحدر من بلدية المريج وآخر يبلغ من العمر 31 سنة من بلدية عين الزرقاء ،وقدرت المصالح ذاتها الكمية المحجوزة بنحو 19 مليون سنتيم. وفي السياق نفسه حجزت مصالح الدرك الوطني العاملة بإقليم بلدية بئر العاتر قرابة 2000 لتر آخرى من مادة المازوت وذلك اثناء تواجد عناصرها على الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي الواديوتبسة،حيث كانت الكمية على متن سيارتين من نوع فورد وطويوطا هيليكس بمنطقة عقلة الشحم ،فيما لاذ أصحاب هذه الكميات بالفرار عبر المسالك الترابية بمجرد رؤيتهم لرجال الدرك الوطني.