خريجو تخصص تسيير التقنيات الحضرية يشتكون نقص فرص التوظيف يشتكي خريجو معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة قسنطينة، من نقص فرص التوظيف في سوق العمل بالرغم من أن تخصصهم يهتم بتسيير المدن التي تعرف توسعا كبيرا، في وقت أكد رئيس جامعة قسنطينة 3 بأن مصالحه سطرت إستراتيجية مع الشركاء الاقتصاديين لضمان تكوين و توظيف الطلبة. و يستغرب عشرات الطلبة المتخرجين من معهد تسيير التقنيات الحضرية و الحاصلين على شهادة مهندس دولة بعد 5 سنوات كاملة من الدراسة، عدم إدراج تخصصهم في المناصب المطلوبة بأغلب مسابقات التوظيف المعلن عنها و البحث عوض ذلك، عن شهادات تمثل جزء بسيطا مما درسوه، بحيث أكد المعنيون في اتصال بالنصر بأنهم و بحكم المواد التي درسوها يلمّون بتخصصات عديدة من بينها الجغرافيا و الهندسة المعمارية و تسيير المدن و هم بذلك قادرون على العمل في عدة مناصب. و طالب محدثونا الجهات المعنية بضرورة أخذ تخصصهم بعين الاعتبار و الحد مما يسمونه بالتهميش المطبق ضدهم، و ذلك عن طريق إدماجهم في المديريات و خلق مناصب شغل لهم في مختلف مسابقات التوظيف، التي كان آخرها الخاصة بالأساتذة و طُلب فيها تخصص مهندس الجغرافيا غير الموجود أصلا، كما قالوا، لكنه يعادل الشهادة التي يحملونها، ليضيفوا بأن الجزائر تعرف مشاريع سكنية ضخمة تضم مدنا جديدا يتطلب تسييرها الاستعانة بهم، على اعتبار أنهم معنيون بتسيير المدينة و إيجاد الحلول للمشاكل التي تعيشها لدى توسعها. رئيس جامعة قسنطينة 3 أكد للنصر بأن التخصص أصبح مطلوبا لتسيير المدن الجزائرية و فق قواعد علمية، و هو ما جعل الجامعة تبدأ في السعي مع مكاتب الدراسات العمومية و السلطات المحلية من أجل تكوين الطلبة في تربصات ميدانية و كذلك توظيفهم، و هي استراتيجية قال أنها ستعزز هذا الموسم بعقد لقاءات مع الشركاء الاقتصاديين لتعريفهم بهذا التخصص، إلى جانب إبرام اتفاقيات شراكة مع المؤسسات الوطنية في هذا الشأن، علما أن المعهد يضم حاليا 1700 طالب منهم 230 طالب ألمدي جديد و سيعرف هذا العام تخرج آخر دفعة في النظام الكلاسيكي.