جبور لعب أقل من ساعة وسقط بالرباعية أهم ما ميز إفرازات تصفيات "أوروبا ليغ" التي جرت وقائعها سهرة أول أمس الخميس، النتائج المتباينة لممثلينا في هذه المنافسة الأوروبية. فقلب هجوم المنتخب الوطني رفيق جبور الذي حط الرحال رفقة فريقه اليوناني نادي أيكا أثينا بمدينة سان بيتر سبورغ الروسية، لم يهتد إلى شباك الفريق المضيف نادي زينيت، رغم أن فريقه وصل إلى شباك المحليين في مناسبتين.هداف البطولة اليونانية جبور لم يجد ضالته طيلة ال 58 دقيقة التي كان خلالها فوق أرضية الميدان، بسبب قوة المنافس الذي فضل الدخول مباشرة في صلب الموضوع، حيث استقبل اليونانيين على البارد وتمكن هيبوكان من فتح مجال التهديف بعد مرور دقيقة واحدة، ليؤكد برونو ألفيز رغبة الزينيت في الفوز من خلال توقيعه للهدف الثاني قبل مرور ربع ساعة، وعلى الرغم من تقليص نيكوس ليبروبولوس النتيجة (د:37)، إلا أن أيكا تمكن من تعميق الفارق مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عن طريق لازوفيتش، الأخير الذي وجه القاضية للتشكيلة اليونانية، بعد توقيعه الثنائية (د:57)، ليغادر بعدها مهاجم "الخضر" الميدان، في محاولة من مدربه تدعيم خط الدفاع الذي انهار تحت وقع الرباعية، وخشية تسجيل نتيجة أثقل.فريق رفيق جبور ورغم هذه الهزيمة الثقيلة، إلا أنه يبقى يحتفظ بحظوظه في التأهل، كونه يحتل المركز الثاني في مجموعته، برصيد 3 نقاط، رفقة نادي هايدوك سبليت، وبإمكانه ضمان التأشيرة في حالة فوزه باللقاء الثالث فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره. يبدة يعود بنقطة الأمل من بوخاريست من جهته تألق النجم الجديد لنادي نابولي الإيطالي ووسط ميدان المنتخب الوطني حسان يبدة، حيث ساهم في عودة فريقه بنقطة الأمل من بوخاريست، رغم أن الفريق المحلي ضرب بقوة في ربع الساعة الأول، بحيث كان متفوقا في النتيجة (0/3) بفضل أهداف كل من سانشيز، تاناسي وكابيتانوس، لكن رفاق يبدة تمكنوا من تقليص النتيجة قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، ما مكنهم من العودة خلال الشوط الثاني، حيث تمكن هامسكي من توقيع الهدف الثاني، بعد عديد المحاولات التي شارك فيها وسط ميدان "الخضر" الذي فضل مدربه تغييره في الأربع دقائق الأخيرة (تغيير تكتيكي)، وهو التغيير الذي أعطى ثماره، بعد أن وفق كفاني من تسجيل هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة من اللقاء (د:90)، لتنتهي المباراة بالتعادل (3/3)، ليبقى يبدة ونابولي في المركز الثاني برصيد نقطتين، وراء الرائد ليفربول الذي حصد 4 نقاط. مبولحي يستسلم في ربع الساعة الأول من جهة أخرى وإذا كان الثنائي جبور و يبدة قد حافظا على حظوظهما في مواصلة المغامرة في منافسة "أوروبا ليغ"، فإن حارس عرين "الخضر" وهاب رايس مبولحي قد ودع المنافسة قبل الأوان، وذلك في أعقاب أنهزام فريقه سيسكا صوفيا أمام الجار نادي "أف. سي. بورتو"، بعد أن اضطر لاعبه رادميل فالكاو غارسيا مبولحي على الاستسلام لإرادة بورتو في ربع الساعة الأول، قبل أن يعود إلى التألق وصد حملات زملاء غارسيا الخطيرة، لكن رد فعله جاء متأخرا، لأن الزوار تمكنوا من الحفاظ على النتيجة (0/1) إلى غاية نهاية اللقاء، ليتربعوا على ريادة المجموعة شراكة مع نادي بيشيكتاس بمجموع 6 نقاط، فيما بقي مبولحي وفريقه في المؤخرة بدون رصيد رفقة سريع فيينا، وقد تكون ربة ضارة نافعة بالنسبة لمبولحي الذي سيتفرغ للمنتخب الوطني، ويركز على مباراة بانغي المقررة يوم 10 أكتوبر الجاري، أمام منتخب إفريقيا الوسطى.