انتحار تاجر وامرأة ومقتل سيدة في ظروف غامضة عاش أمس سكان ولاية أم البواقي على وقع يوم دام بفعل الحوادث المتفرقة المميتة التي أودت بحياة شابين وتاجر وامرأتين في حوادث فتحت بشأنها مصالح الأمن المختصة تحقيقات لمعرفة ملابساتها. بسيقوس أقدم تاجر خردوات ينحدر من ولاية غرداية والمسمى (ب أ) من مواليد سنة 1971 على الانتحار شنقا داخل محله التجاري الكائن على مستوى نهج سوداني يوسف، وذكر شهود عيان للمحققين بأن التاجر ولج محله على الساعة العاشرة ليغيب بعد ذلك وظل محله مغلقا إلى أن اكتشف جيرانه خبر وفاته شنقا في ظروف لا تزال غامضة، وبعين مليلة قامت الممرضة المتقاعدة من مستشفى سليمان عميرات المسماة (س ن) بالانتحار بالقفز من شرفة سكنها من الطابق الثالث لعمارات حي 650 سكن المعروف باسم "بوفيا"، المعنية تعاني ظروفا نفسية عصيبة وتوفيت قبل نقلها للمستشفى المحلي، وعلى مستوى حي قواجلية رابح توفيت السيدة المطلقة (ش س) البالغة من العمر 40 سنة بعد سقوطها الغامض من سلالم سكنها ما استدعى نقلها للمستشفى الذي لفظت به أنفاسها، ومن جانب آخر ارتفعت حصيلة شجار العرشين بدوار أولاد بلعقل إلى ثلاثة ضحايا فبعد وفاة الكهل الستيني بضربات سلاح أبيض وبعده وفاة الشاب (غ ا) في العقد الثالث من العمر لفظ صباح أمس الشاب (ق ب) البالغ من العمر 21 سنة أنفاسه متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصابته في كامل جسده وهي التي أصيب بها أثناء إضرام أفراد من عرشه النار في منزل سكن بمحتوياته من ثلاث طوابق. أحمد ذيب