عودة الهدوء لمشتة أولاد بلعقل بعد شجار بين عرشين دام 3 أيام نجح في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس والي الولاية محمد الصالح مانع إلى جانب أعيان أعراش الولاية خاصة الذين قدموا من عين البيضاء وعين الزيتون وكذا رجال الدرك الوطني في إعادة الهدوء لدوار أولاد بلعقل بعين مليلة الذي كان مسرحا لحرب عروشية دامية دامت ثلاثة أيام متتالية وخلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة. مصادر النصر كشفت بأن الوالي والأعيان المتدخلين جمعوا كبار العائلتين المتخاصمتين على طاولة واحدة ونجحوا بعد ساعات من الحوار في لمّ الشمل وإخماد نار الفتنة التي كادت أن تعصف بالمنطقة بعد أن أتت على سكنات في الدوار، من جهتها مصالح الدرك الوطني جندت قرابة 300 عون دركي أين سهروا طيلة الأيام الثلاثة على استتباب الأمن ووضعوا خطة محكمة لتجنب إراقة المزيد من الدماء بعد أن لفظ كهل ستيني أنفاسه متأثرا بضربات خطيرة من طرف أفراد العرش الآخر، وذكرت الحماية المدنية في بيانها بأنها سجلت إصابة كل من (ح ع ح) البالغ من العمر 61 سنة و(ح خ د) البالغ من العمر 31 سنة و(م س) البالغ من العمر 31 سنة و(ن ع و) البالغ من العمر 35 سنة وذلك نتيجة تلقيهم عيارات نارية ليتم نقلهم على متن سيارات خاصة للمستشفى المحلي، بيان الحماية بين بأن أحد العرشين أعد العدة وجمع حوالي 70 شخصا أين تنقلوا للدوار وأضرموا النار في سكن من ثلاث طوابق ملك للمسمى (ح م) البالغ من العمر 70 سنة، وبحسب نص البيان الذي بحوزتنا فإن المتشاجرين منعوا مصالح الحماية المدنية من الوصول إلى مكان الحادث لإسعاف المصابين وإخماد الحريق وذلك بتجمهرهم أمام مكان الحادث ورشقهم لمصالح الحماية المدنية بالحجارة، وسجلت ذات المصالح احتراق حوالي 150 ربطة تبن و250 ربطة صفصاف و50 ربطة كلأ مع احتراق سقف مستودع مكون من 8 ألواح خشبية وفساد نحو 24 صفيحة زنك ملك للمدعو (س ع) البالغ من العمر 63 سنة إلى جانب احتراق 2500 ربطة تبن ملك للمسمى (م ش).