54 شابا يستجيبون لشروط "رونو الجزائر" ويدمجون ضمن طاقمها علمت النصر من مصادر مطلعة أن شركة رونو الجزائر قد قبلت مؤخرا 54 شابا من تخصصات تقنية مختلفة ضمن طاقم الإنتاج بمصنعها الكائن بوهران، في انتظار دفعات أخرى بالتوازي مع إنهاء إنجاز المصنع ودخوله مرحلة الإنتاج. أفادت مصادر مطلعة أن 54 شابا من منطقة وادي تليلات شرق وهران تمكنوا من الالتحاق بمصنع رونو الذي يتم إنجازه ببلديتهم، وجاء الاختيار حسب ذات المصادر انطلاقا من الطلبات التي تلقاها مسؤولو الشركة غداة اليوم المفتوح على التوظيف في رونو الذي أقيم ببلدية وادي تليلات يوم 16 سبتمبر الماضي، حيث تعرف الشباب على شروط الالتحاق بالشركة وهي وفق مقاييس عالمية، وجرت الاختبارات كما أوضح المصدر على مرحلتين وفي كل مرحلة خضع المترشحون لاختبارين الأول نظري والثاني تطبيقي مباشر ليتم في الأخير انتقاء 54 شابا توفرت فيهم الشروط. للتذكير، فإن مصنع "رونو الجزائر" هو مشروع تم توقيع الاتفاقية الخاصة به على هامش زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للجزائر في ديسمبر 2012، وقد سبق للوزير الأول عبد المالك سلال أن تفقد موقع إنجاز المصنع وتلقى شروحات عنه خلال زيارته لوهران في 11 أفريل المنصرم، وأثناء الزيارة أعلن ممثل رونو بالجزائر أن أول مرحلة سينطلق إنجازها في سبتمبر 2013 وهذا ما تم فعلا في 2 سبتمبر المنصرم فوق مساحة قدرت ب 152 هكتار بمنطقة مهدية بوادي تليلات، وليتأكد بهذا إنهاء المشرفين عملية الحصول على ترخيص البناء، وأمر سلال خلال تلك الزيارة أن تخرج أول سيارة "رونو الجزائر" في نوفمبر 2014 كما حدد أثناء توقيع العقد. وفيما يتعلق باليد العاملة الجزائرية، فإن المصنع سيشغل في البداية حوالي 500 شاب حيث سيكون الإنتاج ب 25 ألف سيارة سنويا ثم يتوقع أن تصل اليد العاملة ل 3 آلاف شخص حين يصل الإنتاج ل 75 ألف سيارة سنويا . علما أن إدارة " رونو الجزائر" سبق لها وأن اختارت 13 مؤسسة جزائرية صغيرة ومتوسطة من أجل المناولة، وستواصل تلقي الطلبات للعمل لغاية 2019.