رونو الجزائر تكشف عن مقاييس التوظيف نظمت أمس بلدية وادي تليلات جنوب شرق وهران، يوما مفتوحا على التشغيل لصالح الشريك الفرنسي "رونو" الذي شرع مؤخرا في إنجاز مصنع السيارات بذات البلدية. وقد سمح هذا اليوم المفتوح لشباب البلدية والمناطق المجاورة وحتى من وهران، بالتعرف على المقاييس والمهن المطلوبة من طرف إدارة رونو بناء على قائمة احتياجاتها التي تكفل أحد ممثلي الشركة بتوضيحها لزائري المركب الرياضي لوادي تليلات أين نشطت التظاهرة. تمحورت أسئلة الشباب الذين زاروا المركب الرياضي أين نظم يوم مفتوح على التشغيل لصالح رونو بوادي تليلات، على كيفية وشروط الالتحاق بالمصنع الذي سينطلق في إخراج أول سيارة له في نوفمبر 2014 بأكثر من 300 منصب ويرتفع العدد مع تطور وتيرة الإنتاج ليصل في غضون 2017 لأكثر من 3 آلاف منصب حسب تصريحات سابقة لممثلي شركة رونو الجزائر، الذين سبق لهم أيضا وأن وجهوا قائمة بأبرز المهن والحرف الميكانيكية التي يحتاجها المصنع حسب تصريح لمدير الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب بوهران على هامش اليوم المفتوح، موضحا أن الشباب المترشحين سيتم تحضيرهم وتكوينهم على مستوى الوكالة بالبلدية التي ستواصل تلقي الطلبات لغاية 2019. علما أن الإدارة سبق لها وأن اختارت 13 مؤسسة جزائرية صغيرة ومتوسطة من أجل المناولة. للتذكير، شرع الشريك الفرنسي "رونو الجزائر" في 2 سبتمبر الجاري في عملية بناء المصنع بمنطقة مهدية ببلدية وادي تليلات في وهران، على مساحة 152 هكتار في مكان مقر قديم لشركة وطنية للنسيج، وهذا بعد الحصول على رخصة البناء الذي سيخص القطب الأول من المصنع والمتعلق بالتجهيزات التي تدخل في تركيب السيارات التي ستكون من نوع جديد ل "رونو سامبول". وسيشغل هذا الشطر من الإنجاز أكثر من 250 شابا من أبناء المنطقة. وكما هو معلوم فإن مصنع "رونو الجزائر" هو مشروع تم توقيع الاتفاقية الخاصة به على هامش زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للجزائر في ديسمبر 2012، وقد سبق للوزير الأول عبد المالك سلال أن تفقد موقع إنجاز المصنع وتلقى شروحات عنه خلال زيارته لوهران في 11 أفريل المنصرم، وأثناء الزيارة أعلن ممثل رونو بالجزائر أن أول مرحلة سينطلق إنجازها في سبتمبر وليتأكد هذا بعد إنهاء المشرفين عملية الحصول على ترخيص البناء، وأمر سلال خلال تلك الزيارة أن تخرج أول سيارة "رونو الجزائر" في نوفمبر 2014 كما تقرر أثناء توقيع العقد. وفيما يتعلق باليد العاملة الجزائرية، فإن المصنع سيشغل في البداية حوالي 500 شاب حيث سيكون الإنتاج ب 25 ألف سيارة سنويا ثم يتوقع أن تصل اليد العاملة ل 3 آلاف شخص حين يصل الإنتاج ل 75 ألف سيارة سنويا. كما سيربط المصنع بخط للسكة الحديدية مباشرة من ميناء وهران على أن يتم أيضا إنجاز ميناء جاف قرب المصنع لتسهيل التعاملات.