تعرف أحياء الجهة الشمالية لمدينة القالة على غرار أحياء 300 مسكن، 100مسكن، 250مسكن، وحي 19جوان أزمة مياه خانقة منذ 4 أيام بما نغص حياتهم أمام تزايد الطلب على هذه المادة سواء للغسيل أو الشرب في غياب أي بوادر في الأفق لانفراج هذه المعضلة التي دفعت بالسكان البحث عن اقتناء حاجياتهم من المياه الشرب من الأماكن البعيدة ومن الينابيع الطبيعية بكراء سيارات الفرود وكذا التزود من مياه الآبار المهجورة خارج الرقابة الصحية ، فيما لم تكفل المصالح المعنية نفسها تزويدهم بالصهاريج ريثما تعود الوضعية إلى حالتها الطبيعية . وحسب السكان فإن العديد منهم بات لا يستغني عن البراميل المملوءة من مياه الينابيع بسبب كثرة انقطاعات التي باتت هاجسهم حيث عادة ما تدوم لأيام في غياب تدخل الجهات المعنية لإصلاح الأعطاب لضمان تزويدهم بصفة عادية ،و ما يثير الاستغراب حسب السكان أن انقطاع المياه عن حنفياتهم يبقى في استفحال رغم تجديد شبكات التوزيع والنقل ودعم الكمية الموجهة لهم من سد ماكسة بالإضافة إلى الكميات الأخرى المخصصة لهم من آبار برج علي باي . في المقابل أفادت شركة المياه أن الانقطاع مرده إلى تسجيل أعطاب على مستوى الآبار التي تزود المدينة إلى جانب الإنقطاعات في التيار الكهربائي بسبب التقلبات الجوية.