مواقف الجزائر من القضايا العربية وتصفية الاستعمار مبدئية وسيدة ثمن أول أمس رئيس مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود، مواقف الجزائر من مختلف القضايا العربية سيما المواقف الخاصة بدعم قضايا التحرر من الاحتلال ووصفها ب " المبدئية و السيدة " وحرص حمود بالمناسبة على تقديم تهانيه للجزائر على انتخابها في مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة معتبرا عضوية الجزائر في هذا المجلس فرصة "للدفاع أكثر" على حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد حمود في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح أشغال المؤتمر الخامس لحركة النهضة في زرالدة غرب العاصمة، بأن الجزائر التي قدمت الشهداء تعرف معنى الاحتلال، هي سيدة في مواقفها العربية خاصة تلك التي تتعلق بتصفية الاستعمار، وعبر بالمناسبة، استيائه من ما عبر عنه بتراجع المجتمع الدولي في الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي قال أنها أصبحت في ذيل اهتمامه.وبعد أن ندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتهديده للمقدسات الإسلامية والمسيحية، دعا السيد حمود العرب والمسلمين لتكثيف الجهود لجعل القدس عاصمة عربية وإسلامية محررة وقال حمود في كلمة خلال أشغال المؤتمر الخامس لحركة النهضة أن "الجزائر التي قدمت الشهداء تعرف معنى الاحتلال وهي سيدة في مواقفها العربية لا سيما ما تعلق منها بدعم قضايا التحرر من الاحتلال".من جهة أخرى هنأ رئيس مؤسسة القدس الدولية الجزائر على انتخابها في مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة معتبرا بأن هذه العضوية مكسب هام للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأعرب في تصريح للصحافة عن اقتناعه بأن الجزائر لن تذخر أي جهد مع سائر البلدان العربية والإسلامية الأخرى لمحاصرة إسرائيل وقال " إن الدولة الفلسطينية تأمل الكثير من الجزائر من أجل دعم القضية الفلسطينية العادلة".