معاناة السلاحف متواصلة ملعب دمان دبيح- طقس غائم - بدون جمهور - أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: بوستر - شامي و حاسي - الحكم الرابع: بوسعدية الإنذارات: هريات - بلعربي- داغولو ( المولودية) - قريش ( الشباب) الأهداف: بوعيشة(د24) للمولودية شباب عين فكرون: خيري- مواس( بلايلي) - دايرة - أوكريف - قريش- زياد- دوادي- سعيدي- بورقعة( قارة)- صايبي( عيساوي)- صاحبي. المدرب: سعيد حموش مولودية وهران: بلعربي- بلعباس- بوتربيات - هريات - داغولو- شريف(فضال) - بن يطو-( عمران) عوامري- بوعيشة( مختار) - براجة - سعيدي. المدرب: بن شادلي تعرض أمس شباب عين فكرون إلى هزيمة أخرى على أرضية ملعبه، وكانت هذه المرة أمام مولودية وهران التي عرفت كيف تخرج من ملعب عين مليلة بالنقاط الثلاث، عكس المحليين الذين كانوا ظلا لأنفسهم ، خاصة في الشوط الثاني و كان بإمكان الزوار إثقال فاتورة مستضيفهم، لولا براعة الحارس خيري، ليواصل بذلك السلاحف أكل خبزهم الأسود. بداية الشوط الأول تميزت بسيطرة خفيفة للمحليين على مجرياته، بمحاولة رفقاء القائد قريش تهديد مرمى حمراوة عن طريق بورقعة ( د9) غير أن كرته جانبت اطار المرمى رغم أنه كان في وضعية جيدة للتهديف، سيطرة المحليين لم تدم طويلا، حيث سرعان ما استعاد أشبال بن شادلي زمام المبادرة الهجومية، وكانوا الأخطر، سيما عن طريق النشط بن يطو الذي أرسل قذيفة قوية ردها الدفاع، قبل أن يكون ذات اللاعب وراء هدف فريقه بتوزيعه على شكل قدفة اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس خيري وجدت بوعيشة في استقبالها و برأسية أسكنها عمق شباك السلاحف، وكان بإمكان الزوار إضافة الهدف الثاني خمس دقائق قبل صافرة نهاية الشوط الأول لولا براعة الحارس خيري الذي تصدى بشجاعة لقذفة بن يطو. الشوط الثاني كانت أغلب فتراته لصالح الزوار الذين عرفوا كيف يبسطون سيطرتهم على مجرياته أمام تراجع أداء المحليين الذين عجزوا عن مسايرة الريتم الذي فرضه رفقاء بوعيشة، الذين أهدروا عدة فرص سانحة لمضاعفة مكسبهم، لولا براعة الحارس خيري الذي تصدى لأكثر من محاولة خاصة في ( د69) عن طريق بوعيشة و براجة ( د72)، فيما حرم القائم أيمن البديل فضالة من إضافة الهدف الثاني بعد أن خرج وجه لوجه مع الحارس المحلي، المحليون من جهتم لم تكن لهم محاولات خطيرة، إذا استثنينا العمل الفردي الذي قام به دوادي (د 77) غير أنه لم يجد المساندة، ودون ذلك ظلت السيطرة للزوار الذين حافظوا على مكسبهم إلى غاية نهاية اللقاء،على وقع سخط المسيرين على فريقهم. أحمد ذيب