18عائلة تعيش في العراء منذ شهر بعد تهديم بيوتها القصديرية خلفت عملية الترحيل التي باشرتها السلطات المحلية ببلدية فلفلة بولاية سكيكدة أواخر الشهر الماضي على مستوى حي "العرايس" القصديري حالة معقدة ل 18عائلة تعيش مأساة حقيقية بعد أن وجدت نفسها في العراء بدون مأوى لتتخذ من الرصيف بالشارع الرئيسي ملجأ لها بداخل خيم بلاستيكية تنعدم لأبسط ظروف العيش الكريم. النصر زارت العائلات المعنية والتي بدت لنا كما لاحظنا في حالة نفسية سيئة وبكثير من المرارة تحدثت عن المعاناة اليومية التي تلاقيها والتي بدأت حسبهم منذ عملية الترحيل التي قامت بها السلطات المحلية أواخر الشهر الماضي، حيث تم تهديم منازلهم القصديرية ليتفاجأوا حينها بأنهم غير معنيين بعملية الترحيل بحجة عدم توفرهم على الشروط الضرورية للاستفادة،وهو الأمر الذي اعتبروه تهميش وإقصاء، وفي هذا الاطار أكدوا بأن المبررات التي قدمتها لهم السلطات المحلية لا أساس لها من الصحة لكونهم من السكان الأصليين للمنطقة ويحوزون على كل الوثائق الثبوتية التي تثبت أحقيتهم في السكن على غرار باقي العائلات المرحلة لكن السلطات لم تكترث لأمرهم ليكون مصيرهم في الأخير الشارع، حيث يقيمون حاليا داخل خيم من البلاستيك والقماش على الرصيف بالطريق الرئيسي في ظروف مزرية حيث يتكفل الرجال بحراستهم ،فيما تقيم عائلات أخرى داخل مستودع فتحه أحد المواطنين لفائدتهم وذلك في غياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة ،كما أجبرت هذه الوضعية أبنائهم على التوقف عن الدراسة وكذلك الأزواج عن العمل وهذا ما زاد في قلقهم لتتعقد بذلك حالتهم الاجتماعية ،خاصة بعدما أصبحوا عاجزين عن توفير لقمة العيش ولولا الصدقات التي يتلقونها يوميا من الجيران لكانت حالتهم أسوأ بكثير، كما أن الوضعية هذه تسببت حسبهم في مرض أبنائهم خاصة أثناء التقلبات الجوية الأخيرة ،أين عاشوا خلالها الأمرين وكانت وبالا عليهم وأضاف هؤلاء أن السلطات المحلية وعدت بدراسة حالتهم من جديد ،لكن لحد الآن لم نتلق يضيفون، أي اتصال لا من البلدية والدائرة. وأكدت العائلات أن الوضع أصبح خطيرا وتجاوز الخط الأحمر ولم يعد بإمكانها تحمل المزيد، وعليه يناشدون والي الولاية التدخل العاجل لانتشالهم من حياة التشرد والبؤس من الشارع في أقرب وقت. وقد علمنا من مصالح الدائرة أن عملية الترحيل كانت في شفافية وسيتم التكفل بمن تتوفر فيهم شروط الاستفادة فقط. كمال واسطة محتجون في بين الويدان يغلقون طريق سكيكدةجيجل قام أمس عشرات المواطنين من سكان قريتي عين رويبح والعوينة ببلدية بين الويدان غرب ولاية سكيكدة بشن حركة احتجاجية ، أين قطعوا الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدةوجيجل باستعمال الحجارة والمتاريس وجذوع الأشجار وإضرام النيران في العجلات المطاطية . المحتجون رفعوا جملة من المطالب الاجتماعية وفي مقدمتها المطالبة بالتوزيع العادل للسكن الريفي ،حيث لم تستفد القريتان – حسبهم – إلا من 04 سكنات ريفية وزعت لغير مستحقيها وفق معايير المحاباة والمحسوبية ، و طالبوا بإصلاح الطريق البلدي المؤدي لقرية العوينة ، حيث لم يتم إصلاحه منذ أكثر من 30 سنة رغم الشكاوي المتكررة للسكان والتي تقابلها في كل مرة وعودا من المسؤول الأول للبلدية ظلت حبرا على ورق . كما طالب السكان بانجاز موقف للمسافرين على غرار باقي قرى البلدية ،مؤكدين أنهم يعانون التهميش، و أيضا بإنجاز قنوات الصرف الصحي وكشفوا عن وجود تسربات للمياه القذرة وسط التجمعات السكانية مما يعرض أبناءهم لخطر انتشار الأمراض والأوبئة . المحتجون رفضوا التحاور مع رئيس البلدية بعد محاولته احتواء الأزمة لكنه فشل في إقناع السكان لإنهاء الاحتجاج ، وهو ما جعل قطع الطريق المذكور تشل الحركة عبره في الاتجاهين إلى ساعة متأخر من مساء أمس ، خاصة وأن المحتجين ،طالبوا بحضور والي الولاية أو ممثل عنه لطرح انشغالاتهم . بوزيد مخبي ترحيل 4 عائلات بعد تهديم أكواخها القصديرية بالقل أقدمت أمس السلطات المحلية لدائرة القل ولاية سكيكدة على ترحيل 4 عائلات كانت تقطن بأكواخ قصديرية بعد استفادتها من سكنات عصرية في إطار القضاء على السكن الهش ، أين تم تهديم الأكواخ القصديرية التي كان تأويهم بنهج لكحل الطاهر وشارع فلسطين بوسط مدينة القل ، وإخلاء شاليهات بالمنطقة السياحية بتلزة 3 كلم عن وسط المدنية . وحسب مصدر من مسؤول بديوان الترقية والتسيير العقاري أن عملية الترحيل تشمل 20 مستفيدا من حصة 170 مسكنا الموزعة مؤخرا ويوجد من ضمنهم تهديم أكواخ أو إخلاء سكنات آيلة للسقوط ، عملية الترحيل تكفلت بها مصالح البلدية ،أين قامت بنقل كل عتاد العائلات المعنية في ظروف عادية ،فيما يبقى عدد معتبر من المستفيدين من حصة 170 مسكنا اجتماعيا ينتظر تسليم المفاتيح ويتعلق الأمر بعمارة حي لمراح بمنطقة تلزة وعمارة ثانية بشارع ديدوش مراد . وحسب ذات المسؤول أن التأخر في تسليم المفاتيح كان نتيجة عدم إتمام انجاز مشروع حوض لتصفية المياه القذرة ،حيث عرف المشروع اعتراض من قبل سكان منطقة تلزة ،حيث منعوا في البداية المقاول بمواصلة الإشغال تم إعادة النظر في حجم الحوض وهو ما تطلب انجاز دراسة تنقية جديدة قبل مواصلة الأشغال من جديد . وفي سياق متصل مازال المستفيدون من السكن بحي 180 مسكنا بمنطقة أولاد معزوز ينتظرون ربط سكناتهم بشبكتي المياه والكهرباء بعد أكثر من أسبوع من تسليم المفاتيح والتحاق الكثير من المستفيدين بسكناتهم في غياب الماء والكهرباء . وحسب مصدر من سونلغاز أنه تم توصيل البعض منهم بشبكة الكهرباء والبعض ينتظر إنهاء انجاز محول كهرباء والعملية تتم في غضون أسبوع أو أسبوعين على أكثر تقدير.