شارك لاعبا الخضر ياسين براهيمي وحسان يبدة كأساسيين، في المباراة التي جمعت فريقهما غرناطة سهرة أمس الأول بألميريا، حيث تعرض ثنائي الخضر رفقة فريقهما لهزيمة كبيرة، في الديربي الذي جمعهما أمام ألميريا برسم الجولة 18 للدوري الإسباني، حيث خسروا على أرضية ميدان منافسهم بثلاثية نظيفة، وهو الأمر الذي جعل الصحافة في غرناطة تهاجم يبدة وبراهيمي وبقية زملائهما، بالنظر للمردود السيئ الذي ظهروا به خلال المباراة، حيث اعتبرت اللاعبين قد قاموا بجولة سياحية فقط إلى ألميريا عوض لعب مباراة رسمية. يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه لاعبا المنتخب الوطني حسان يبدة وياسين براهيمي، كسب المنافسة بالمشاركة أساسيين، إذ لعب الأول 57 دقيقة قبل أن يتم استبداله بالنظر للمردود المتوسط الذي ظهر به، في حين أكمل الثاني المباراة حتى صافرة النهاية، وقد قدم ثنائي المنتخب الوطني أداء متوسطا يعكس الليلة السيئة التي عاشها فريقهم غرناطة في ألميريا، على الرغم من المحاولات الفردية للاعب ياسين براهيمي، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى مبتغاه بالنظر لعدم وجود الدعم والمساندة من بقية الزملاء. علما وأن استبدال حسان يبدة لا دخل له بالأهداف المسجلة، حيث قرر المدرب لوكاس ألكاراز إدخال متوسط الميدان ريسيو بدلا منه نظرا لدوره الهجومي، يذكر أن الصحافة في غرناطة هاجمت الجميع ولم تستثن أحد، حيث حملتهم إلى جانب المدرب مسؤولية الهزيمة الكبيرة أمام الجار.