المجتمع المدني يدق ناقوس الخطر بإقليم بلدية أم البواقي دق أمس الثلاثاء العديد من ممثلي المجتمع المدني والجمعيات على اختلافها إضافة إلى أعيان مدينة أم البواقي ناقوس الخطر فيما تعلق بظاهرة انتشار الآفات الاجتماعية في أوساط تلاميذ المؤسسات التربوية ومعهم الفئات الشبانية إضافة إلى مشاكل عديدة تخص التهيئة وانعدام مناصب الشغل مع تحول أحياء المدينة إلى قمامات مترامية الأطراف. الهيئات السابقة وفي أول لقاء يجمعها بالمسؤول الجديد على الجهاز التنفيذي للولاية بينت بأن نقص الأمن في مناطق متفرقة ساهم في انتشار المظاهر غير الأخلاقية ومعها الآفات الاجتماعية الخطيرة التي نخرت جسد مختلف شرائح المجتمع بعد نخرها لجيوبهم .وحسب الكثيرين ممن تداولوا على طرح الانشغالات والنقائص فالدور التربوي ناقص عبر المؤسسات إن التربوية أو المسجد وحتى الأسرة وهما ما ساهم بشكل فعال في انتشار المظاهر السابقة. ممثلو المجتمع المدني أشاروا إلى أن سبب تخبط شباب المدينة في البطالة يعود إضافة إلى عدم فتح مناصب الشغل إلى استفادة أشخاص من خارج إقليم الولاية منها مهما كانت درجتها، هذا إضافة إلى انعدام الاستثمار بسبب نقص المشاريع الاقتصادية وعزوف المستثمرين عن إقامة مشاريع لهم بعاصمة الولاية. وفيما تعلق بالمشاكل التي تخص قطاع الصحة فأشار أحد كبار أعيان المدينة بأن الكثير من الأمهات لفظوا أنفاسهم أو حرموا من مواليدهم لوفاتهم لنقص الأطباء الأخصائيين في طب النساء وهو السبب الذي أرجعه ذات المتدخل إلى غياب سكنات وظيفية لائقة تأوي الأطباء الذين تداولوا على قاعات ووحدات العلاج بالولاية وغادروها لولايات أخرى تحوي ظروفا اجتماعية لائقة. هذا كما تطرق البعض إلى غياب التهيئة عن أغلب الأحياء وكثرة القمامات في غياب تام لمصالح البلدية أما رئيس فريق اتحاد الشاوية فكشف عن تخبط الفريق في أزمة مقر ومعه أزمة إقامة، والي الولاية السيد مانع محمد الصالح وفي رده على انشغالات المتدخلين أكد بأن التكفل بانشغالات المواطنين من الأولويات والسعي في هذه الفترة لتوزيع المشاريع التنموية بصفة عادلة. المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية أوضح بأن المنتخبين بالبلدية عليهم أن يقوموا بواجباتهم التي يتقدمها استقبال المواطن، مشيرا بأن التفكير حاليا يكون بخلق خلايا للتنسيق فيما بين المنتخب والإدارة لمسايرة وتجسيد مختلف المشاريع كما بين بأن رئيس البلدية يجب أن يتمتع بكافة الصلاحيات داخل بلديته بما في ذلك المشاريع المجسدة فوق ترابها، والحرص مستقبلا من جهته على أن تكون للمديرين التنفيذيين زيارات ميدانيا وفق برنامج محدد وحسبه ف90% من زياراته سيكون فجائيا للوقوف على الواقع الحقيقي للورشات