أحصت محكمة الأحداث بوهران خلال الستة أشهر الماضية محاكمة 306 قاصرا تورطوا في قضايا الإعتداء والسرقة وحيازة وإستهلاك والمتاجرة في المخدرات، إضافة الى المشاركة في جرائم القتل العمدي، الأمر الذي جعل المهتمين بعالم الطفولة يدقون ناقوس الخطر أمام تنامي ظاهرة جنوح الأحداث، ورفع الأولياء أيديهم عن التكفل بأطفالهم وكذا إنتشار الآفات الإجتماعية وسط الشباب. وفي هذا السياق أكدت المصادر التي أوردت الخبر أن ظاهرة جنوح الأحداث بوهران أصبحت تأخذ منعرجا خطيرا أمام تورط هذه الفئة في جميع أنواع الجرائم كالتخطيط والترصد للإعتداء على الضحايا وترويج المخدرات، حيث أصبحت هذه الفئة تساعد ما فيا التهريب وترويج السموم التي باتت تتسلل الى داخل المؤسسات التربوية أمام إقبال العديد من التلاميذ على تعاطي هذه السموم والمتاجرة بها، بالرغم من الحملات التحسيسية التي مافتئت تشنها الجهات المعنية لمحاربة هذه الظاهرة، وحسب نفس المصدر فقد أصبحت الفتيات في سن مبكرة تستهلكن الكحول والمخدرات وتمارس البغاء، حيث تمثل الفتيات أزيد من 25 من العدد الكلي للمتورطين خلال الفترة المذكورة.