ميلية يريد ضمانات واللاعبون في إضراب مقنع بسبب مستحقات 7 أشهر نفى الرئيس السابق لجمعية الخروب حسان ميلية في تصريح حصري للنصر أمس، خبر إيداع ملف ترشحه لرئاسة الفريق الهاوي، تحسبا للجمعية الانتخابية لتعيين خليفة الهاني خطابي المستقيل خلال جمعية عامة انعقدت قبل 10 أيام. ميلية أكد بأن إلحاح الشارع الخروبي عليه من أجل العودة لا يكفي، خاصة وأن الفريق حاليا في وضعية كارثية: "أشكر الجمهور الخروبي على ثقته، ولكن مطلبهم وحده لا يكفي، خاصة وأن الفريق في وضعية كارثية. لقد أطلعت شخصيا على الوضعية المالية للفريق، فهي صعبة بالفعل بحيث هناك من اللاعبين من يدين بمرتبات 7 أشهر كاملة، ناهيك عن منح المقابلات، وعليه أرى أنه إذا ما كانت السلطات المحلية موافقة على مطلب الأنصار، فما عليها سوى تدعيمه من خلال تقديم ضمانات للاعبين، وهذا حتى تضعهم في وضعية معنوية جيدة لتحضير المقابلة المصيرية القادمة أمام وداد تلمسان". واستطرد ميلية في ذات السياق يقول: "قضية إيداع ملف ترشحي مجرد كلام شارع وجرائد، وعليه وجب التأكيد بأن ميلية لم يودع ملف ترشحه لرئاسة الفريق الهاوي للايسكا، و الديجياس لم ترفض. وأما الحديث عن رفض ملفي بسبب رفض الجمعية العامة للتقرير المالي لعهدتي الأخيرة، فإن الجميع يعلم بأن التصويت في تلك الجمعية كان تصويتا عقابيا وإقصائيا ليس إلا، حيث وضعوني وقتها بين خيارين، إما الاسقالة أو رفض المصادقة على التقرير المالي، وليتأكد الجميع بأن خبير الحسابات أشر على أن التقرير عاد ولا تشوبه شائبة، فكيف أحرم من الترشح في الوقت الذي يوجد فيه رؤساء فرق أخرى تم إقصاءهم من طرف الفاف والرابطة المحترفة لمدة أكثر من سنتين، وعادوا وترشحوا من جديد، وهم حاليا يشرفون على تسيير فرقهم بصفة عادية". وعن سؤال بخصوص الاجتماع الذي كان له مع اللاعبين، قال محدثنا بأنه ونزولا عند رغبة أعضاء الشركة الرياضية، التقيت باللاعبين الذين توقفوا عن التدريب: "في البداية حرصت على التأكيد للاعبين بأن هذا الاجتماع ليس له طابعا رسميا لأنه ليست لدي أية صفة تخول لي الحديث إليهم، حيث طالبتهم بمواصلة العمل والصبر من أجل إنقاذ الفريق، كما أعلمتهم بالمبادرة التي اقترحتها على أعضاء الشركة، بمنحهم منحة الفوز على مستغانم، إلا أن اللاعبين رفضوا وطالبوا بمرتب شهرين ومنحة على الأقل، وأنا غير مستعد للمغامرة بنفسي وبمستقبل الفريق. لقد اطلعت على مستحقات التي يدين بها اللاعبون، والتي بلغت 900 مليون سنتيم، وإذا أضفنا لها مستحقات المدرب فإنها ستبلغ 1 مليار سنتيم". ميلية أكد بأن توليه منصب مناجير الفريق في الشركة الرياضية مشروط بضرورة عودته إلى رئاسة الفريق الهاوي، مؤكدا في نفس الوقت بأن لقاء مع السلطات المحلية ضروري لحل أزمة الجمعية، على غرار ما تم العمل به مع علي بدالة الذي اقترح لرئاسة النادي الهاوي، والذي اجتمع رئيس البلدية، كما رتب له موعدا مع الوالي، وهي المؤشرات التي لم ألاحظها عندما تعلق الأمر بطلب الجماهير بعودتي، لأن ضمانات السلطات المحلية هي شرط أكثر من ضروري لترشحي. من جهة أخرى أكد المدرب الهادي خزار للنصر، بأن استقالته من تدريب لايسكا قرار نهائي ولا رجعة فيه، وهو القرار الذي اتخذه- كما قال- بعد استقالة خطابي، مشيرا لعدم قدرته على العمل مع المسؤولين الجدد. وعلى ذكر استقالة خزار وخطابي، فإن اللاعبين دخلوا في إضراب مقنع، إذ لم يتدربوا طيلة الأسبوع الماضي، وهذا على خلفية مستحقاتهم المالية، حيث أكد لنا أحدهم في اتصال هاتفي أمس بأن هناك من اللاعبين من يدين بمرتبات 7 أشهر كاملة، وهي الوضعية التي أصبحت لا تطاق، خاصة في ظل عدم تواجد مسؤولين بالإمكان التحدث معهم، ويبادرون إلى حل هذه الإشكالية.