قام أعضاء مجلس إدارة شركة لايسكا ماسينيسا عشية أمس الأول أي بعد يوم واحد من أشغال الجمعية العامة أين تم سحب الثقة من رئيس الفريق الهاوي الهاني خطابي بعقد اجتماع طارئ بمقر الفريق الأحمر، حيث كان هذا الاجتماع من أجل دراسة وضعية الجمعية، مستقبلها والأشخاص الذين سيشرفون على تسييرها مستقبلا، وقد طرحت فكرة الاستنجاد بالرئيس السابق حسان ميلية الذي تم الاتفاق عليه وبالإجماع خلال ذات الاجتماع على أن يكون مناجيرا عاما للشركة. ويكون المناجير العام للشركة حسان ميلية قد باشر مهامه عشية أمس بشكل رسمي وذلك بعد الجلسة التي جمعته بأعضاء الشركة خلال اجتماعه الثاني على التوالي، أين تطرقت الأطراف المعنية للحديث عن عدة جوانب خاصة بالدور الذي سيقوم به ميلية من أجل إنقاذ موسم الفريق الذي دخل أزمة مالية خانقة وجب الاستنجاد بأصحاب الخبرة في شاكلة ميلية حتى يساعد الفريق على الخروج من الأزمة. بدالة:" أحب لايسكا لكن لا يمكنني تولي رئاستها" وفي تصريح خاص أدلى به السكريتير السابق لجمعية الخروب علي بدالة قال فيه:" نعم أنا أحب لايسكا بنية صادقة وليس لأبعاد أخرى، رئاسة الفريق في الوقت الراهن لا تستهويني لأن انشغالاتي كثيرة وقد لا أمنح الجمعية حقها كما ينبغي لذلك لا أفكر في الإطلاق للترشح من أجل اعتلاء كرسي رئيس الفريق الهاوي، كما أنني لن أدخر جهدا في مساعدة الرئيس القادم كما فعلت ذلك مع من سبقوه". ميلية سيضع ملفه هذه الساعات وبوخزر منافسا في ذات الحديث دائما عن قضية الرئيس القادم الذي ستولى رئاسة النادي الهاوي، فإن الرئيس الأسبق لجمعية الخروب حسان ميلية الذي نادت معظم أصوات الشارع الرياضي الخروبي بمن فيها العديد من أعضاء الجمعية العامة بعودته من أجل استغلال تجربته وخبرته في تسيير مثل هذه الوضعيات الصعبة، في ذات السياق دائما فقد أكدت مصادر قريبة من لجنة الترشيحات أن العضو بوخزر سيكون ضمن قائمة الأعضاء المترشحين، ولو أن القائمة لا تضم أي اسم لحد الآن، حيث ينوي عضو الجمعية العامة الذي كان منافسا عنيدا للرئيس الأسبق عبد الكريم قيطوني خلال الانتخابات ما قبل الماضية التي كان فيها خطابي وحده من دون منافس.