وزارة التربية تطلق دراسة تشخيصية حول أداء المؤسسات وأسباب تباين النتائج أطلقت وزارة التربية الوطنية دراسة تشخيصية حول أداء المؤسسات التربوية، وأسباب تباين النتائج من مؤسسة إلى أخرى، وذلك لوضع آلية تتضمن مؤشرات إحصائية تسمح بتقييم موضوعي لمردود المؤسسات التربوية. وتتضمن الدراسة التي تشرف عليها مديرية التقويم والاستشراف بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية شرق الجزائر إجراء مقارنة بين المؤسسات ذات المردود العالي وتلك التي تحقق نتائج أدنى. ومن المرتقب أن تتوج الدراسة في ختامها بجملة من المقترحات والتوصيات التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تحسين المردود العام للمؤسسات التربوية ذات المردود المتدني، ولإنجاح هذه المبادرة التي ستتوسع لمختلف المؤسسات عبر الوطن بادرت الجهة المكلفة بالدراسة بإعداد مخطط عمل ورسم خطوات تقنية تتضمن توطئة حول الأهداف العامة والجزئية للعملية وكذا مراحل إجراء الدراسة،إذ يتم ملء الجدول الإحصائي لحساب متوسط نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط ومتوسط نسبة القبول في السنة الأولى ثانوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة،وبعد ترتيب المؤسسات حسب الولايات المختارة تختار عينات للدراسة التي تسعى للوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء تراجع النتائج وفي ما إذا كانت مرتبطة بالمديرين أو التربويين وعدم استقرارهم بتلك المؤسسات أو هي مرتبطة بإنشاء الهيكل ووجود مناصب ادارية شاغرة. كما تستعين الدراسة بمراكز التوجيه بالولايات المختارة لمعرفة أسباب تدني المردود التربوي والمؤشرات المساعدة على تحسين الأداء التربوي في جميع الأطوار التعليمية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية كانت قد لاحظت تباينا وتفاوتا كبيرين في نتائج المؤسسات التعليمية، وهو الأمر الذي دفعها إلى إطلاق هذه الدراسة للتعرف على الأسباب قبل البحث عن العلاج المناسب والخروج باقتراحات وتوصيات عملية للاعتماد عليها في تحسين المردود مستقبلا.