توقفت مباراة جمعية أولاد زواي و ضيفه نجم الشريعة في دقيقتها 87 بقرار من الحكم حمراني، إثر إشهاره البطاقة الحمراء في وجه لاعب الجمعية بلال زغمار، على خلفية تلفظه بكلام قبيح تجاه الحكم المساعد، قبل اعتدائه بالضرب على عنصرين من النجم، الأمر الذي تسبب في حدوث فوضى عارمة، باندلاع مناوشات بين لاعبي الفريقين. المقابلة التي إحتضنها ملعب الإخوة دمان ذبيح بعين مليلة، سارت في ظروف جيدة أمام مدرجات شبه شاغرة ،و عرفت تسجيل 4 أهداف في شوطها الأول مناصفة بين الفريقين، لكن و مع حلول الدقيقة 87 سجلت الجمعية هدفا ثالثا، لكن المساعد لبو رفضه بحجة التسلل، و هو القرار الذي فجر موجة من الإحتجاجات على طاقم التحكيم، كانت نتيجتها إشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب زغمار، لتتطور الأمور بسرعة البرق، بعد تشاجره من لاعبين من الشريعة، الأمر الذي دفع بثلاثي التحكيم و المحافظ عطية إلى التوجه مباشرة إلى غرف تغيير الملابس و توقيف اللقاء قبل 3 دقائق من إنتهاء مدته القانونية، مع طرح ملف ثقيل على طاولة لجنة الإنضباط و الطاعة التابعة لرابطة ما بين الجهات، على إعتبار أن نجم الشريعة يعد من أبرز أطراف معادلة الصعود، و جمعية أولاد زواي يبقى من بين الفرق المعنية بحسابات السقوط. ص / فرطاس رابطة الهواة تعتمد سقوط 4 فرق في نهاية الموسم صادق أعضاء الجمعية العامة لرابطة وطني الهواة خلال الدورة العادية المنعقدة نهاية الأسبوع الأخير بفندق المهدي بسطاوالي، على كيفيات الصعود و السقوط في نهاية الموسم الجاري، و ذلك بعد ضبطها من طرف( المكتب الفيدرالي في بداية الموسم الحالي، و عليه فإن الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية سيكون من نصيب أبطال الأفواج الثلاثة، في الوقت الذي سيكون السقوط إلى قسم ما بين الجهات المصير الحتمي ل4 فرق، و قد تم ضبط كيفيات تحديد الفرق المعنية ، و ذلك بترسيم سقوط كل فريق ينهي المشوار في المركز الأخير، على أن يتم إحتساب المعامل في النقاط بين الفرق التي تحتل المركز 15 في الأفواج الثلاثة، ليلتحق صاحب أضعف معامل بركب النازلين. أشغال الجمعية العامة التي حضرها 43 عضوا من أصل 63 مسجلا عرفت تزكية ترشح رئيس نجم مقرة عزالدين بن ناصر لعضوية المكتب التنفيذي لرابطة وطني الهواة كممثل لفرق المجموعة الشرقية خلفا لرئيس إتحاد سطيف الذي فقد صفة العضوية في الرابطة بعد سقوط فريقه إلى قسم ما بين الجهات، في الوقت الذي تمت فيه المصادقة بالإجماع على محتوى التقريرين المالي و الأدبي، بينما تمحورت مداخلات رؤساء النوادي حول مشاكل التحكيم، بطولات الأصناف الشبانية و كذا وضعية الملاعب.